حمل عدد من مرضى الكلى بولاية نهر النيل مدينة الدامر السلطات الصحية بالولاية مسؤولية حياتهم وأي تدهور لهم جراء الإنعدام التام لأدوية غسيل الكلى و َكشف عدد من المرضى عبر الهاتف عن إنعدام دواء الهيبرين المكون الرئيسى لأي عملية غسيل كلى وقال محمد السر من منطقة الحصايا أنه يغسل منذ ستة أعوام ويجد صعوبة في الوصول إلى أقرب مركز وعلى الرغم من ذلك نجد معاناة بعد الوصول إلى مركز غسيل الكلى بالدامر حيث يضطر إلى شراء بعض الأدوية والمحاليل والدربات بسب الانعدام بالمركز. وكشف محمد السر أنه اضطر أن يغسل بدون محلول الهيبرين بعد انتظار ساعات بسبب إنعدامه وكشف أن الغسيل بدون هيبرين يؤدي إلى تجلط الدم الذي قد يؤدي الموت لكنه فضل الغسيل لمدة ساعتين حتي يخرج كل السموم من جسده وأضاف بعد الساعتين أتى مدير المركز وهو يحمل محلول الهيبرين تكفي ليوم واحد فقط.َ وأضاف محمد أن مدير المركز الدكتور خضر محمد خضر أخبرهم أنه أوصل القضية لوزير الصحة بالولاية والي الوالي ولكن لازال الحال كما هو وان عليهم تصعيد الامر بالوققات الاحتجاجية أو الاجتماع مع الوالي لأنه فعل كل ما بوسعه.
مدير مركز غسيل الكلى بالدامر الدكتور خضر محمد خضر كشف عن نقص في أدوية غسيل الكلى بكل الولاية التي توزع عبر المراكز وأكد أن المركز يوفر أدوية الغسيل بمجهود متبادل ما بين الوزارة والتأمين الصحي والدواء الدوار والصندوق الذكاة وكشف خلال اتصال هاتفي عن أكثر من 100 مريض من مختلف مناطق الولاية يتلقون الغسيل بالمركز.
فيما أكد محمد عمر الذي يسكن منطقة الشاعيدناب شرق والذي يغسل منذ 13 عام أن الانعدام لهذه الادوية منذ الانقلاب الأخير وان حصة الولاية لاتكفي لجميع المراكز وأضاف محمد عمر أن مدير المركز بجهد فردي يوفر ما استطاع هذه الأدوية من التأمين الصحي والذكاة.
على محمد الطيب من منطقة الزيداب قال خلال اتصال هاتفي أنه يغسل منذ 6 أعوام ويجد مشقة في الوصَول إلى أقرب مركز بالدامر حيث يمضي كل يومه في الغسيل منذ الصباح وحتى المساء بعد إجراء عملية الغسيل التي تستغرق 4ساعات.وقال أنه يشتري الهيبرين والدربات من الصيدلية لعدم توفرها بالمركز. وأنه يوم الغسيل ينفق نحو 10 الف جنيه. وطالب علي المسؤلين بالنظر إلى مرضى الكلى وتوفر احتياجاتهم للغسيل وطالب بإتمام مركز الزيداب للغسيل الذي توقف لأسباب غير معلومة كاشفا عن أكثر من 10 أشخاص من منطقة الزيداب يتلقون العلاج وغسيل الكلى ويضطرون إلى قطع كيلو مترات للوصول إلى مركز الدامر في رحلة مشقة ومتعبة لا يتحملها مريض فشل كلوي.
#خبر
#الخبر_كما_هو