..
بعد أن طارده الشباب بين الطرقات والحارات وتم إطلاق الرصاص عليه سقط آخيراً زعيم عصابة ٩ طويلة الذي روّع سكان شرق النيل والمناطق المجاورة لها ، و بعد المطاردة لجأ الي مخبأ حصين فتمت محاصره داخل هذا المخبأ و من كل الجهات من قبل شباب المنطقة، فكان الشيشاني يقود عملياته من هذا المخبأ وهو عبارة عن حوش تبلغ تبلغ مساحته الف متر ومحاط بالاجار وتتم فيه زراعة نبات البنقو ..
وقد عثر الشباب على كنز من المعلومات داخل هذا المخبأ من بينها معلومات تتعلق بعناصر هذه الشبكة الاجرامية َ أسلحة وذخائر ومواتر وبطاقات عسكرية ومواد طبية عند حالة الإسعاف الطارئ، كما يوجد مستودع للمواد الغذائية ، كما تم العثور على العديد من المسروقات من بينها جوالات ، وقد استحق الشيشاني هذا اللقب بسبب جرأته وقسوته والفظائع التي يرتكبها في حق ضحاياه وبالذات النساء، و لقب (الشيشاني) تم اقتباسه أيضاً من ثقافة داعش في العراق، فقد كان أحد اعوان ابوبكر البغدادي واشتهر بذبح ضحاياه وعرض المقاطع في وسائل التواصل الاجتماعي..
وبسبب وحدة المواطنين ويقظتهم بدأ أمل القضاء على هذه العصابات يلوح في الافق ، فمن دون رعاية من الأجهزة الأمنية تم القاء القبض على العديد من أفراد هذه العصابات وتم تعذيبهم بصورة وحشية حتى يكونوا عبرة لغيرهم ، وقد التزمت وسائل الإعلام التي يسيطر عليها المجلس العسكري الصمت تجاه هذه الظاهرة الخطيرة، فأصبح المواطنون يطبقون عدالة الشارع بانفسهم.
بشري احمد علي