محمد البشير حنبكة يكتب جبريل إبراهيم ارجؤك عد الي الغابة

سياسات جبريل ابراهيم وزير المالية الاتحادي واحدة من الكوارث التي حلت علي الشعب السوداني في كل يوم تشرق فيه الشمس تتضاعف معاناة الناس ويزداد الأمر سؤا
جبريل أثقل كاهل المواطن باعباء فوق لطاقته ضاعف فاتورة الكهرباء والضرائب والوقود والجمارك لم يبقي له إلا أن يفرض رسوما علي الهواء الذي نتنفسه
واذا ما نظرنا الي هذه السياسات من زاوية اخري نجد أن تأثيرها علي الصعيد الاجتماعي كارثيا فرتفع معدل الجريمة بشكل كبير وانتشرت ظاهرة ٩ طويلة جنبا الي جنب مع انتشار المخدرات والهجرة وارتفاع حالات الطلاق وانتشار سوق الدعارة كل ذلك بسبب الضغوط الاقتصادية والاعباء المفروضة علي الشعب السودان وعدم إيجاد وسيلة لانعاش خزينة الدولة سوي جيب المواطن
فقد اثبتت التجربة أن وجود جبريل في الغابه كان ارحم للشعب السوداني من اتفاقية سلام جوبا التى اضافت أعباء جديدة علي المواطن فهذه الحركات كان علي وشك أن تزول بعد أن كسر نظام البشير شوكتها فهذه الاتفاقية احيتهم من جديد واعادتهم الي الواجهة
والسؤال الذي يطرح نفسه
اذا كان جبريل يؤمن بقضية وحمل السلاح من أجلها لماذا لم يذهب الي دارفور وينمي انسانها الذي قاتل من اجله لماذا لم ينشئ المدارس ويعيد النازحين الي قراهم ويعربد الطرق ويعمر ما دمرته الحرب
لكنه لن يفعل لذلك فإن عودته الي الغابة فيه خير كثير للشعب السوداني