فيما ارى صديق موسى العوني لو محتاج خدمة من مؤسسةمهما كانت عصية
امشي لست الشاى الجنب المؤسسة ولا حلته ليك ولا عملت ليك وصية)
ستات الشاى يمتهن مهنة شريفة يعانين فيها من الجلوس الطويل ومقابلة حرارة النيران بوجوههن
ومضايقات الشباب والرجال لهن بالألفاظ النابئة وأحيانا بالتحرش
فكثير منهن يفتحن البيوت من هذه المهنة وخاصة في هذا الزمان الصعب الذي تعذرت فية حركة الحياة وصعب فيه العيش وخاصة بعد ان توفر لهن الملعب
فاتيحت الفناءات ومواقع كثيرة أمام المؤسسات الخاصة والعامة
مع الرغبة الشديدة والقبول المطرد واتساع رقعة الرواد
في هذا الجو وستات الشاى يتحولق حولهم الشباب والرجال
استغلت شريحة من المسئولين في القطاعين الخاص والعام بعض ستات الشاى ليقمن بدور الوسيط او إكمال بعض الإجراءات الخدمية المهمة التي يحتاجها المواطن وهي من المفترض أن تكون مجانية ولكن تجعلها بعض المؤسسات صعبةومتعثرة لاعتماد هذا المشروع وهو وجود السمسار لإنجازها مقابل قيمة مالية
فأحيانا يقوم بها سماسرة ولكن في الغالب الأعم تقوم بها بعض ستات الشاى ليتدثر خلفها الموظف الذي ينجز المهمة
