عقب انتشار المخدرات ووقوع جرائم قتل وحالات تعري والي كسلا يدشين الحملة الوطنية للحد من الظاهرة
كسلا .. سيف الدين ادم هارون
دشن والي كسلا ظهر اليوم الاثنين بقاعة محلية كسلا الحملة الوطنية للحد من مخاطر المخدرات التى دفعت بعض ضحايا الآيس ارتكاب جرائم بشعة القتل والتعري وحالة الأوعي التي اعترت عدد من الشباب بمركز علاج الادمان ذات الوضع الكارثي ،وتعهد خوجلي حمد عبد الله لدي مخاطبته جمع غفير من القيادات المختلفة بتوفير كافة المعينات المادية واللوجستية لإنقاذ الولاية في إطار الحملة (تحت شعار أمن المجتمع مسئولية الجميع ) برعاية محلية كسلا وقال حمد هنالك توجيهات عليا من الدولة لمصادرة وتجفيف منابع المخدرات وتتبع مصادرها وضرب كافة بؤر شبكات تجارة المخدرات ، وتابع خوجلي كل الذين حضروا هذا الاجتماع نعتبرهم أعضاء في الحملة
لافتا . إن مكافحة المخدرات لا تتم بالردع فقط بل بتنوير الأسر بالإثار الضارة ودعا خوجلي كافة الجهات ذات الصلة بضرورة التعاون الجاد لمحاربة الظاهرة باعتبارهم شركاء خاصة الطب النفسى ومنظمات المجتمع والأجهزة الأمنية والإعلامية وقادة الإدارات الأهلية والمنابر الدنية والقيادات النسوية والطلاب والشباب ، وتحسر الوالي علي الوضع الحالي وصفا انتشار ظاهرة المخدرات في الولاية كانتشار النار في الهشيم. وقال مانشاهده الان لا يشبه كسلا. وهي النقيض لكسلا الجمال والحضارة وتابع قبل التشجير يجب معالجة. الشباب لانهم الحاضر والمستقبل كاشفا عن انتشار الظاهرة في المدارس والجامعات. واتهم .جهات لم يسمها بالعمل علي تدمير المجتمع وقال إن هذا العمل يتطلب تدخل عاجل من الشركاء لتوعية الشباب وطالب وزارة التربية والتوجيه بتخصيص حصة لتوعية التلاميذ والطلاب من مخاطر المخدرات ،
وثمن خوجلي جهد محلية كسلا في قيادة زمام مبادرة الحملة وأشار الي زيارته الأخيرة للعاصمة ووقوفه علي مركز علاج الادمان للفتيان والفتيات واشاد خوجلي بالتجربة المتقدمة في العلاج وتوفير سبل الترفيه للضحايا وتعهد بوضع كافة موارد الولاية .تحت رهن إشارة الحملة الوطنية وأكد خوجلي اهتمام حكومة الولاية. بتوفير مزيدا من المراكز لايواء المدمنين وعلاجهم ومن جانبه كشف مامون عشر المدير التنفيذى لمحلية كسلا الوضع الكارثي لمركز علاج الادمان . وقال إن معظم الضحايا من أبناء الفقراء وقال إن خيارات العلاج بالعاصمة مكلفة داعيا القيادات الدينية .ولجان المقاومة والأجهزة الإعلامية للفت انتباه المجتمع من مخاطر المخدرات وتبعاتها المؤلمة وقال إن 60٪ من الحملة تستهدف التعليم وتطرق عشر الي معاناة الام تجاه إدمان الأبن في وقت وحذرت مصادر طبية من مغبة خطورة المخدرات وخاصة المصنعة منها التي تحصد ألارواح بلا رحمة وبدون مقدمات وتؤدي لأضرار جسيمة بالدماغ وتتلفه، كما تدفع متعاطيها لارتكاب أبشع الجرائم دون أدنى شعور وتفوق تأثيرها على المخدرات المتعارف عليها (البنقو والحشيش ) مئات المرات . ويتم تعاطي الشبول عن طريق الاستنشاق أو البلع أو التدخين أو الحقن (بعد إذابتها في الماء أو الكحول)، وتتسبب في إدمان متعاطيها منذ أول جرعة، في وقت قابل الشارع الكسلاوي والجهات الرسمية مبادرة الحملة الوطنية التي قادتها محلية كسلا بتقدير عالي وطالب الجهات المسؤولة بضرورة توفير المزيد من الدعم لضرب بؤر بيع المخدارت لجهة أنها قلاع تحتاج لمطرقة هدم صلبة .وتضم الحملة الوطنية عمدة كسلا بابكر احمد جعفر وشيخ ادريس وجامعة كسلا وغيرهم من قيادات المجتمع.