تزايد السخط الجماهيري على حازم مصطفى رئيس نادي المريخ السابق وعلى المدير الفني غازي الغرايري بعد أن تداولت صورة لظهير المريخ السابق توماس باوك رفقة للمنتخب الكاميروني، وفرط الأحمر في لاعب مهم ومؤثر وبتكلفة مالية ضعيفة للغاية، وبعد أن بدأ فعلياً في تقديم مستويات متميزة وانسجام مع المجموعة، لتتم الاطاحة على نحو مفاجئ تاركاً مركز الرواق الأيمن نهباً بتغييرات متواصلة.
وجود باوك رفقة الأسود غير المروضة كشف بوضوح ضعف العقلية الإدارية، لتكون عودته من جديد مكلفة للغاية في وقت كان فيه اللاعب متاحا وبمرتب هزيل وبمقدم عقد لا يتجاوز عشرة آلاف دولار في العام، وكان يمكن للمريخ أن يستفيد من سطوع نجم توماس مع منتخب الكاميرون حتى يسوقه بمبالغ مالية طائلة لكن الخلل الإداري والفني الكبير حرم المريخ من خدمات توماس.
الانتدابات والصفقات المثيرة للجدل التي أبرمها المريخ أدانت الغرايري، ووضعته تحت دائرة الاتهامات لا سيما التعاقد مع مواطنه مروان السعيدي.
المريخ يتعرض لتدمير ممنهج بسبب ضعف العقلية الإدارية وسيادة سياسة المصالح، وهو ما تسبب في تراجع مربع يعيشه النادي حاليا على المستويين الفني والإداري.
أجواء المريخ السوداني
توماس خصم الكثير من رصيد حازم الذي خسر الكثير في الفترة التي عمل فيها في رئاسة نادي المريخ في حين هز رحيل توماس مع انتداب مروان السعيدي ثقة الجماهير في المدرب التونسي غازي الغرايري بصورة لم تحدث من قبل.
