مع اقتراب شهر رمضان المعظم شريف مليجي : برنامج (أغاني وأغاني) مات مع السر قدور

شن عازف الايقاعات الشهير شريف مليجي هجوماً كاسحاً على برنامج (أغاني وأغاني) الذي يبث في شهر رمضان المعظم سنوياً عبر قناة النيل الأزرق.
في البدء ماذا عن برنامج (أغاني وأغاني) بعد وفاة الأستاذ السر قدور؟
فقد البرنامج بريقه، لذا لا أرى سبباً واحداً لاستمراره بعد انتقال قدور إلى الرفيق الأعلى، فالبرنامج فقد معناه، ولم تعد فيه أفكار كما كان سابقاً، لذلك أقول إنه أنتهي، ولم يعد له وجود في خارطة البرامج، لذا يجب إيقافه فوراً، فلا يمكن أن يستمر بهذه الصورة غير الجاذبة للمتلقي.
بصراحة شديدة ماذا عن البرنامج قبل وبعد وفاة السر قدور؟
ليس بالصورة التى كان عليها طوال السنوات السابقة، إذ أنه أضحى باهتاً بكل ما تحمل هذه الكلمة من منعي، فإدارة قناة النيل الأزرق لم توفق في إختيار الفرقة الموسيقية، الفنانين والفنانات الذين هم ليسوا في مستوى اختيارات الراحل السر قدور منذ تأسيس البرنامج، فقد كان قدور يختار الفرقة الموسيقية، الفنانين والفنانات بعناية فائقة جداً، واما بعد وفاته أصبحت المسألة مجرد (هرجلة).
هل تشرك إدارة قناة النيل الأزرق الفرقة الموسيقية في إختيار الفنانين والفنانات؟
إدارة القناة لديها لجنة قائمة بذاتها، وهذه اللجنة لا أعرف عنها شيئاً رغماً عن إنني استمريت في برنامج أغاني وأغاني (17) عاماً.
ماذا عن إختيار الفرقة الموسيقية؟
في حياة الراحل السر قدور كنت وعدد من المؤسسين مسئولين عنها مسئولية مطلقة، ولكن بعد وفاة السر قدور أصبحت وزملائي نتلقى اتصالاً من إدارة قناة النيل الأزرق للبروفات، وتسجيل البرنامج قبل حلول شهر رمضان المعظم.
هل ستستمر في البرنامج خاصة وأن شهر رمضان اقترب؟
قررت الإبتعاد نهائياً عن برنامج (أغاني وأغاني)، واكتفي بالتوثيق الذي وثقته خلال (17) عاماً، فأنا على قناعة تامة بأن البرنامج مات مع الأستاذ السر قدور.
من هم أبرز الموسيقيين الذين وثقوا في برنامج أغاني وأغاني خلال (17) عاماً؟
شخصي الضعيف (شريف مليجي)، إسماعيل عبدالجبار، عوض احمودي، سعد الدين الطيب، عمر القصاص، فمن أشرت لهم هم الذين وضعوا اللبنات الأولى للبرنامج مع الأستاذ السر قدور، ووقتئذ لم يكن هنالك عمار شيلا الذي لا يعرف مليجي ولا يعرف أي موسيقى من الموسيقيين الذين أسسوا للبرنامج إبان قيادة الجنرال حسن فضل المولى لقناة النيل الأزرق.
ماهي رؤيتك لبرنامج (أغاني وأغاني) بعد وفاة السر قدور؟
قلت وساقول بأن البرنامج أنتهي، واتضح ذلك بجلاء في العام الماضي الذي حدثت فيه (هرجلة)، وذلك من واقع أن إدارة القناة استعانة بفرقة موسيقية ليس فيها المؤسسين إسماعيل عبدالجبار، سعد الدين الطيب وعمر القصاص، ومن تمت الاستعانة بهم بعيدين كل البعد عن البرنامج الذي كان مميزاً.
وماذا؟
سافر بعض العازفين الحديثين في برنامج (أغاني وأغاني) إلى مدينة القضارف، وسجلوا سهرات باسم البرنامج دون إخطار شخصي الضعيف، إسماعيل عبدالجبار، عوض احمودي، سعد الدين الطيب وعمر القصاص باعتبار اننا من المؤسسين للبرنامج مع السر قدور.
كيف تنظر إلى من خلف الراحل السر قدور في إعداد وتقديم البرنامج؟
مصعب الصاوى أقل بكثير من إمكانيات السر قدور في الإعداد والتقديم، أي أنه لا يساوي (1٪) من السر قدور.
كيف يتم الاختيار الفنانين والفنانات للمشاركة في برنامج (أغاني وأغاني)؟
إختيارهم يتم عبر لجنة من إدارة قناة النيل الأزرق، اما الفرقة الموسيقية فقد كانت ثابته منذ أن تم تأسيسها، إلا أن هنالك بعض الموظفين بالقناة أصبحوا يتدخلون في برنامج (أغاني وأغاني) على أساس أنهم عازفين.
ما هو دور عمار شيلا فيما ذكرته؟
كان يفترض فيه أن يحسم هذه المسألة إلا أنه لا يفعل، لأنه لا يفهم في الغناء والموسيقى. التقاه : سراج النعيم