منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

د/ محمد أحمد خضر يعقوب يكتب .. فقير شيخ الأمين مابيسكن بيوت الطين

ضجت الاسافير بمقطع فيديو يظهر فيه فضيلة الشيخ الأمين عمر الامين يحتفل بعيد ميلاده وسط احبابه ومريده وكالعادة اتخذ هواة الاصطياد في المياه العكرة هذا المقطع زريعة للنيل منه
علي المستوي الشخصي لا اخفي إعجابي وانحيازي التام لمنهج الشيخ الأمين في التصوف واحسب أن الشيخ من خلال هذا المنهج استطاع أن يجذب إليه الكثير من الشباب بحكم تخصصي في مجال علم النفس والارشاد النفسي اعتبر الشيخ الأمين من أصحاب الشخصيات المؤثرة ويمتلك كاريزما متفردة وقدرة علي صناعة الحدث والتأثير أن الوصول لمثل هكذا شخصية يحتاج إلى دورات ودراسات نظرية وعلميه بيد ان الشيخ الأمين حظي بقبول ومحبة منحها له الله عز واجل
دعونا بالمنطق نحلل منهج وتجربة الشيخ الأمين في التصوف فإذا ما تاملنا هذه انجد أنها تجربة مختلفة ومعاصرة كسرت كل التقاليد المتعارف عليها في التصوف وقدمت التصوف في ثوب جديد ومعاصر داعب اشواق الجيل الراكب رأس ودخل عليهم من الباب الذي ولجوا من خلاله اهتم بالموضي وحسن المظهر فبات قدوة حسنه للشباب من الجنسين بات مسيده منارة وبوتقة اجتماعية جمعت كل الوان الطيف فمسيده تجد الطبيب والظابط ورجل الأعمال والسفير والمغني والمعلم والاعلامي جمع كل هؤلا علي المحبة وأخي بينهم
مايقوم به الشيخ الأمين من ارشاد وتربية من الصعوبة بمكان أن تجده في زمان انتشرت فيه المخدرات بمسمياتها المختلفة وكادت تفتك بشباب هذا الجيل حاول الشيخ الأمين أن ينتشلهم من براثين الضياع
مايتعرض له الشيخ الأمين لايخلو من المرض والحسد لأنه تجاوز الجميع بمئات السنين الضؤئية وصنع لنفسه اسما لامعا في عالم التصوف
مسيد شيخ الأمين يعد المسيد الوحيد الذي يقدم حلقات العلم والارشاد بصورة يومية ويضم علماء يحملون درجات علمية رفيعة اضف الي ذلك أن اياديه بيضاء للجميع ويكفيه فقط أنه شيد ١٩ من الآبار والحفاير في قري شمال كردفان ليروي ظمأ العطشانيين
من حق الشيخ الأمين أن يحتفل بعيد ميلاده ومن حقه أن يفرح كما يشاء طالما أنه لم يخالف الشريعة فالرجل غير في العادات وليس العبادات ولكن ماذا نفعل مع زعماء مدرسة تبخيث الآخر الذين يعانون من داء خلط الذهن الحاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى