شظايا.. معز ميرغني.. الجميلة سوهندا الضوء في اخر النفق
تعجبت كغيري من البلاغ المفتوح من (دكتور منو كده ماعارف ) ضد الاخت والصديقه الجميلة سوهندا عبدالوهاب
قال شنو (غسيل اموال وتسجيل منظمه عمل خراج نطاق المفوضيه )وباقي كلام فارغ كده!
سوهندا لمن يعرفها او يجهلها اثبتت انها الرقم الصعب في الزمن القاسي ولن ابالغ اذا قلت ان ماقدمته ومازالت تقدمه في نطاق الخدمه الاجتماعية بالذات خلال الثلاث او الاربع سنين العجاف التي مرت بها البلاد فاق ماقدمته الدوله بكل مؤسساتها الخدمية ان كانت موجوده اصلا
فسوهندا مثلت للكثيرين الضوء المنتظر في اخر النفق قدمت ولم تستبق شي واصلت الليله بالنهار لترسم الابتسامه علي الشفاه خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة واسرهم وامتدت يدها بيضاء من غير سوء لكل معسر قصدها فكانت السبب المباشر اوغير المباشر في فك الضائقات
ظلت العزيزة سوهند ا للضعيف قوة وللمحتاج سند وللنقصان تمام وللاعمى عين وللمبتور عكاز وللحزين فرحة وللقانط بارقة امل وللجائع رغيف خبز مشبع
ولو كنا في دوله تحترم الانسانية وصناعها لكرمت سوهندا باثمن الوشاحات واغلاها قيمة وهي لاتبحث عن هذا هي فقط من الذين اصطفاهم الله وخصاهم بقضاء الحوائج ولو كنت مكان القاضي الذي سوف تقف امامه شامخه ان قدر ان يحدث هذا لاعتذرت لها ولشكرتها علي التضحيات الجسام في زمنا بسطت يديها حين غلت يد الكثيرون ولكنه الجزاء من غير جنس العمل
ويبقى السؤال هل وصل بنا الغل والحسد لدرجة نغتال معها احلام البسطاء واصحاب الهمم والمهمومين ؟؟
العياذ بالله