أبدي عاملين بولاية كسلا دهشتهم من رفض والي كسلا المكلف المبادرة التي قادها الصحفي سيف الدين ادم هارون التي قضت بجلوس خمسة ممثلين وهم في اجتماع مع الوالي اليوم الإثنين.
واشاروا الي ان الوالي تعامل مع الوفد الخماسي باستهتار وعدم حرص علي حل المشكلة وذلك حينما انصب كل تركيزه علي معرفة الجهة التي يتبعون لها وحينما اكدوا له انهم وفد يمثل تجمع الهيئات النقابية للعاملين بمختلف تنظيماتهم المطلبية رفض مواصلة الاجتماع، رغم علمه مسبقا ان الهدف من الاجتماع التنسيق ورفع الإضراب وسفر وفد من العاملين الي الخرطوم للالتقاء بوزير ديوان الحكم الاتحادي الذي بدوره وعد قائد المبادرة الصحفي سيف الدين هارون بتسهيل مهمة الوفد والجلوس مع وزير المالية الاتحادي لايجاد حلول لقضايا العاملين في كسلا المطلبية والعادلة.
واشار عدد من المدونيين ان الوالي وبموقفه الرافض للمبادرة اراد اذلال العاملين بسبب الاضراب، ولفتوا الي انه بدأ غير حريص علي عودة منسوبي الخدمة المدنية الي عملهم رغم توقف دولاب العمل وتعرض الولاية للشلل التام، واكدوا ان الوالي مهتم بافشال مواكب ٢٥ اكتوبر اكثر من تركيزه علي حل مشكلة العاملين.
من ناحيته تحسر قائد المبادرة الصحفي سيف الدين ادم هارون علي عدم تعامل الوالي مع الازمة بقلب مفتوح، مشيرا الي ان دافعه الاساسي لطرح المبادرة قناعته بعدالة قضية العاملين بالإضافة الي تأثير الإضراب علي حياة المواطنين في كسلا، ويلفت الي ان الاعراف السودانية تعطي مكانة كبيرة لاي مبادرة تهدف للتقارب غير ان الوالي تعامل بروح لاعلاقة لها بالتقاليد السودانية وروح الثورة، مبديا تعجبه من صمت لجنة أمن الولاية وعدم تدخلها ايجابا لحل المشكلة رغم انها كانت حضور في الاجتماع . وابدي أحد ممثلي تجمع الهيئات النقابية في تسجيل صوتي استيائه الشديد من تجاهل الوالي الذي أدار ظهرة للازمة التي دخلت في أسبوعها الرابع ودعا العاملين بضرورة التمسك بقضيتهم المطلبية .لمنح العاملين استحقاقاتهم وطالب مواطنون وزير ديوان الحكم الاتحادي التدخل العاجل لوقف ما أسموه تجاهل حكومة الولاية ورفع الأمر لقيادة المجلس السيادي واضاف مواطن غاضب من حكومة الولاية بقوله أن هذا الأمر لن يستمر طويلا . لافتا إلي تعدد الخيارات المفتوحة . كاشفا عن تكوين وفد رفيع المستوي لمقابلة البرهان ووزير ديون الحكم الاتحادي لاحاطتهم بما يحدث في كسلا