السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بالأمس دشنت الحملة الشعبية لنصرة معتقلي مروي برنامجها بالجامعة الإسلامية فرع مروي و قد كان البرنامج كبيرا و تميز بحضور نوعي من كافة قطاعات المحلية و ممثلين من الولاية الشمالية و أبناء مروي في الخرطوم.
سار البرنامج بصورة جيدة تخللته بعض المشاركات الشعرية و الحماسية مع كلمات من كافة الممثلين للمناطق و الحضور و أسر المعتقلين، فتحدث الشيخ عبد الله الجاز، و ممثل أسرة عبد الرحيم محمد حسين، و تحدثت انا نيابة عن نهر النيل و أسر المعتقلين.
للأسف خلال البرنامج جاءت دعوة للحاضرين عبر المنصة لحضور اجتماع تحضيري “لعودة صلاح قوش” فما كان مني إلا أن ذكرت في كلمتي الختامية بأنه *”يجب توضيح الحقائق و تسمية الأشياء بمسمياتها و ان اللجنة التنظيمية التي كونت خلصت لأن ما حدث في أبريل ٢٠١٩م هو خيانة و يتحمل وزرها أعضاء اللجنة الأمنية، و ان من أدخل المعتقلين الى السجون هم اللجنة الأمنية، و ان من سلم البلاد لقحط عاثت فيها فساداً هو اللجنة الأمنية” .. لا يمكن ان يجتمع من يطالب بإطلاق سراح المعتقلين مع من يرحب بعودة الخائن..*
محمد نافع على نافع