منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
التقارير

التنمية بولاية القضارف خدمات لسد الفجوات التنموية بالمحليات

علي الرغم من الظروف السياسية والاقتصادية المتقلبة والتي القت بظلال سالبة علي معاش الناس وقطاع التنمية والخدمات الا ان حكومة ولاية القضارف صوبت جهودها نحو إحداث إختراقات في ملفات التنمية والخدمات إيمانا منها بضرورة سد الفجوات التنموية والعمل علي تلبية إحتياجات المواطنين الأساسية بإعتبار أن المجتمع له الحق في ان تقدم له الحكومة الخدمات الضرورية…فعملت حكومة ولاية القضارف علي إيجاد مصادر تمويل للمشروعات التنموية والخدمية علي صعيد الحكومة الاتحادية والولائية ومن الموارد الذاتية بجانب الجهد الشعبي علاوة علي استقطاب دعم المنظمات الاممية والدولية وتفعيل مشروعات الشراكة بينها والمنظمات الوطنية وقد اسفرت مساعي حكومة الولاية المتواصلة في توفير التمويل الذي سخرته في انجاز جملة من المشروعات التنمويةوالخدمية موزعة علي المحليات كافة….. وتمثلت اولي المشروعات التي بدأ تنفيذها في الطرق الزراعية الممولة اتحاديا والتي هدفت الي تشييد حوالي( ٢٠٠) كيلو متر راعت خدمة القطاع الانتاجي وتسهيل حركة المواطنين وتمتين عري التواصل المجتمعي. فكانت ردميتي (اب شعران) و(أم بليل)بمحلية قلع النحل التي تربطهما بطريق (القضارف سمسم أم الخير) كما تم تنفيذ طريق كمبو (4 )وكمبو (7) وكمبو (5) والسبعات بمحلية وسط القضارف الذي يربط هذه القري بالطريق القومي القضارف مدني وهناك طريق (كرش الفيل) (باندغيو ) بمحلية القلابات الغربية فضلا عن اعادة تأهيل طريق قرية (الكنز )وطريق قري (غبيشة الحميلية وام شديرة العمارة) بمحلية وسط القضارف والتي جاءت بتمويل ولائي بجانب طريق قري (الطنيدبة) (المفازة ) عبر المفوضية السامية لللاجئين التي نفذت اربعة كيلو متر بطريق الفاو القرية (3) كما تم تنفيذ طرق بلدية القضارف لربط الاحياء السكنية بقلب المدينة وتنفيذ سفلتة (20) كيلو متر من الطرق خصصت لحاضرة الولاية بتمويل اتحادي…. كما عملت حكومة ولاية القضارف علي انشاء عدد (5 )عبارات علي طريق الحواتة المفازة وكبري خور قرية بربري بمحلية الفشقة علي طريق المدن السكنية لمهجري سدي اعالي نهر عطبرة وسيتيت بالاضافة الي كبري حي الوحدة ببلدية القضارف وجسر الفقيد عبدالمجيد علي التوم بمحلية وسط القضارف الذي سبقه تأهيل ردمية قري عد الطين أم سنيبرة أم خنجر بمحلية وسط القضارف …اما علي صعيد محور المياه فقد قامت حكومة الولاية باستجلاب عدد (9 ) طلمبات جديدة من خارج البلاد لاعادة تأهيل محطة الشواك ضمن برنامج الحل الآني لمياه القضارف اضافة الي ادخال عدد من الآبار بحوض ابو النجا والعزازة الي الخدمة وتأهيل محطة مياه كاكوم بمحلية القريشة وتأهيل مياه قرية المنصورة بمحلية الفشقة بواسطة منظمة الاشراق للتنمية والإعمار وتأهيل محطات المياه بالمدن السكنية لمهجري سدي اعالي نهري عطبرة وسيتيت بالفشقة عن طريق منظمة اليونسيف وهناك مشروع امداد مدينة دوكة حاضرة محلية القلابات الشرقية من أم راكوبة في إطار مشروعات المجتمعات المستضيفة لللاجئين الاثيوبيين بجانب تأهيل وإنشاء عدد من الحفائر بمحلية وسط القضارف وحفير قريةالقنقليسة بمحلية القلابات الغربية الذي جاء بالجهد الشعبي والحكومي.وعملت حكومة الولاية علي تحريك ملف مشروع الحل الجزري لمياه القضارف ونجحت في حث المركز علي اكمال المشروع وانتظام تدفقاته المالية وامداد عدد (25 )قرية ب محلية وسط القضارف و(18) حي سكني بمدينة القضارف بالمياه من مشروع الحل الجذري الذي يمضي الي نهاياته وعلي صعيد الشبكة الداخلية المكملة للمشروع والتي تأتي بتمويل ولائي فإن العمل متواصل في تمديدات الخطوط الناقلة وتشبيكها ونظافتها وغسيلها كما لم يتم إغفال تأهيل مشروع هيئة الحواتة ود العقيلي …. وفي القطاع الصحي نفذت حكومة الولاية بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر السوداني حملة للقضاء علي ناقل مرض الكلزار بالمناطق الموبوءة وتنظيم العديد من حملات النظافة واصحاح البيئة بالمحليات وتأهيل مستشفي القضارف التعليمي ومستشفي النساء والتوليد ومستشفي مدينة دوكة واستجلاب أجهزة ومعدات طبية علي رأسها جهاز فحص سرطان الثدي بجانب تأهيل مراكز صحية لتقليل الضغط علي المستشفي المركزي وتتواصل الجهود لتوطين العلاج بالداخل. وتوسيع مظلة التأمين الصحي كما تم افتتاح مركز العلاج الموحد بالشراكة بين ديوان الزكاة ووزارة المالية والتأمين الصحي لمعاونة المرضي من الشرائح الضعيفة علي تلقي العلاج.اما مشروعات التعليم فكانت حاضرة في الخطة التنموية لحكومة ولاية القضارف حيث تم استجلاب كميات من الاجلاس والكتاب المدرسي. واقامة دورات تدريبية للمعلمين في عدد من المحاور التي تفضي لتعزيز القدرات ورفعها للحصول علي تعليم جيد النوعية هذا غير برامج اعداد البيئة المدرسية المناسبة وحث المجتمعات علي تعليم ابنائهم… ودخلت حكومة الولاية في شراكة ذكية مع القوات المسلحة السودانية في اعقاب استرداد الفشقة يقية اعمار المنطقة تمخض عن ذلك اقامة ثلاثة طرق وانشاء مستشفي أم باركيت العسكري واقامة عدد من الكباري والجسور وانتقلت برامج الشراكة مع القوات المسلحة الي القضارف فكان الطريق الرابط بين حاضرة الولاية وقري دلسات بمحلية وسط القضارف…وفي محور الكهرباء تمت انارة محليتي القريشة وقلع النحل وعدد من المناطق المستهدفة بمشروع كهرباء شرق السودان فضلا عن انارة قرية بربر بمحلية الرهد بواسطة التمويل المصرفي وتزويد عدد من دوانكي المياه بمحطات للطاقة الشمسية ….. وفي القطاع الزراعي نظمت حكومة الولاية عبر ادارة الثروة الحيوانية حملة لتطعيم القطيع القومي ضد امراص الحيوان بالاستفادة من تجمع الثروة الحيوانية بسهل البطانة وكثفت من البرامج الارشادية التي ترتقي بهذا القطاع الاقتصادي المهم وقادت جهود كبيرة لتمكين المزارعين من دخول الموسم الزراعي وتوفير مدخلات الانتاج وتذليل العقبات التي تعترضه …. وفي المحور الاجتماعي فقد اهتمت حكومة الولاية ببرامج ديوان الزكاة التي غطت شرائح ذوي الاحتياجات الخاصة وقطاع المرأة والمعاشيين والخريجين التي تميزت بالتنوع والابتعاد عن المشاريع التقليدية وذلك في سبيل اخراجهم من دائرة الفقر الي دائرة الانتاج والعطاء بجانب توظيف دعومات المنظمات في برامج تقليل الفقر والتدريب وتمليك المشاريع الانتاجية والنهوض بالعملية الصحية والحفاظ علي البيئة … ونظرت حكومة الولاية الي المستقبل وكيفية جذب الاستثمار والمستثمرين ورؤوس الاموال الوطنية والاجنبية فشرعت في اعداد مطاري ود زايد والعزازة وادخالهما في المنظومة الاقتصادية بجانب الترويج لفرص الاستثمارات الواعدة علي رأسها قيام محالج الاقطان والصناعات التحويلية ومصائد الاسماك والري التكميلي وحصاد المياه….. … وهناك عدد من البرامج الاستباقية التي نفذتها حكومة الولاية لمنع تكرار ظاهرة السيول والفيضانات حيث تم بمحلية الفاو تنظيف سايفونات تصريف المياه بالتعاون مع عمليات ري الرهد وتاهيل الجسور الواقية وفتح المصارف والتي اسهمت كثيرا في عدم تكرار تلك الكارثة. وتترقب ولاية القضارف في ان تشهد الخطط والبرامج الموضوعة تنفيذات علي ارض الواقع في مجالات التنمية المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى