زهير بانقا يكتب _قناة الخرطوم الغرض مرض (5)
مدخل /
لايكفي ان تقال كلمة الحق بل يجب أن يراد بقولها الحق فلا ابشع من كلمة حق يراد بها باطل
والعاقل بالتاكيد لا يبطل حقا ولا يحق باطل
كما تابعتم سلسلة هذه المقالات ومنذ البداية اشرت الي انني أكتب من اجل الاصلاح وتصحيح المسار منذ زمن بعيد مهما كان قربي من الادارة أو بعدي منها فالقصد الرسالة والمهنية والتطوير والجماعية والنهوض بهذه الهيئة ومقومات هذا النهوض متوفره اذا تكاتفنا وختينا الكورة في الأرض اوالملعب لكن طالما كان من في الملعب شتر ومافي تجانس بينهم ولا يجيدون أصل اللعبة وفنونها لن يسجلوا هدفا بل ربما يسجلوه معكوسا لكن المحزن ان البعض من شدة جهله بالقصة نفسها بشيل الكورة بدسها أو بنفسها بحجة يا فيها يا نطفيها وهو فيها لكن برضو بطفيها .
استقبلت العديد من الاتصالات والرسائل البعض مسرور ويدعو لي بالنجاح والاخر ينصحني بالمخارجة وهؤلاء ردي لهم ولو كلنا اتخارجنا من الذي يرتب هذا البيت ( هيئتنا التي نحب )مهما كانت مرارة التجارب والمواقف.
وحينما سكت اهل الحق عن الباطل توهم اهل الباطل أنهم علي حق.
رسالتي لكل الزملاء والزميلات من والي ارجو واتمني ان نجتمع علي قلب رجل واحد وان نضع رؤية نخرج بها الي بر الامان وتصبح الخرطوم كما نتمني لها ولا يتحقق ذلك إلا بصدق النوايا وكل زول عارف قدراته وكل موقع اداري يجلس فيه من يستحقه ويحدث فيه تقدم ويحسن قيادته بعلمية ومهنية وخبرة وشفافية .ونحارب الذاتية والانانية والتكتلات ونفتح صفحة جديدة شعارها فعلا الخرطوم رؤية وطن.
وبالامس القريب جمعتنا جلسة بنفر كريم وعلي راسهم المدير العام دار فيها حوار طويل لم نترك شارده ولا وارده وتوصلنا الي ذات النداء اعلاه ☝️وإلكل هنا يعرف مدي علاقتي بالاخ دكتور يوسف لكن أصل الحكاية نجاح هذه التجربة وتصويبها لأن في نجاحها نجاح لكل الكادر العامل (واليس فيكم رجل رشيد) وهو كذلك .
لكن العملية الابداعية والادارية تحتاج الوضوح والتقييم والمواجهة بصدق ومادار في هذه الجلسة يجعلني أمد يدي مع كل الزملاء من اجل البناء مع اصراري علي الاصلاح . واعتذاري عن اي تكليف أداري ونسأل الله التوفيق والسداد .
مخرج/
للبحر مد وجزر ؛؛ وللقمر نقص وكمال؛؛وللزمن صيف وشتاء ؛؛ أما الحق فلا يحول ولا يزال ولا يتغير وقليلون هم الذين فطروا علي تحمل الحقيقة وقولها.
هذا مع وافر تقديري
زهيرالطيب بانقا