الاعلامي زهير بانقا يكتب- قناة الخرطوم (الغرض مرض) ( 4)
مدخل /
شهر عشرة حبابو عشرة
وأبقوا عشرة علي المبادي
شهر عشرة كلامو تاني
ماشعارات أو اماني
الرحمة والمغفرة لاستاذي فضل الله محمد وفعلا مبدأ الحرية أول لا بيبدل ولا بيحول؛ اعود مواصلا في خطي الذي انتهجته في حياتي وهو الدعوة للاصلاح دوما وتصحيح المسار والتطوير والنقد من اجل البناء وكيف لشخص مثلي يبني ويسهر ويعمل في وسط كله معوقات ومتاريس من اجل تحقيق هدف سامي نبيل ان تكون هذه القناة كما نود ونطمح ونتمني وذلك بتقديم برمجة ذات محتوي رصين هادف رشيق جاذب وعميق ومتنوع ومهضوم وشامل وتتوفر لدينا القدرة علي التخطيط والتحليق… ولكن .
ومنذ زمن طويل ظلت القناة تعاني من اصحاب الأغراض والامراض الذين كانوا سبب تراجعها تعلوا اصواتهم اذا مصالحهم تضررت واذا امورهم باسطة ولو علي رقاب الاخرين تسير الأمور كما هي عليه ولعمري هذا هو الجهل المركب واعود للمبادي الكلمات والمعاني
وإن تفرطوا في الأمانة
كل شهيد روحو بتنادي
مبدأ التغيير يسير
ماشعار خاوي كبير
الحساب لكل واحد
للصنايعي وللوزير
الي ان يقول وامضوا طهروا في العدالة
وابعدوا الذاتية غااااادي
وهنا مربط الفرس وهنا المحك وهنا القصة كيف لشخص لا يمتلك ولا ( أ ؛ ب ؛ ت ؛ ث)في ادارة حساسة وكبيرة ويختصر كل عمله في لم الورق وتعطيل العمل ومحاربة العملية الانتاجية البرامجية وفي الأصل المفروض يسهل ويزلل كل العقبات التي تعترض الانتاج البرامجي بل هو العقبة نفسها فبالله عليكم زول بهذه المواصفات يصرف مرتب + إيجار عربة+وقود+قطعة اداري وحوافز ويدعي الشفافية شفافية بالشا .
قال برمجة قال .
هكذا بيئة لا تنتج إلا مزيدا من الغبن والتوتر والخلاف والحل في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وليصرف ما يصرف من قطع وحوافز ووقود وغيره .
بمناسبة اكتوبر كنت قد ادرت عدد من الحوارات الفنية مع الموسيقار محمدالامين تحدث فيها وقدم نماذج غنائية عن المبادي والملحمة واكتوبر 21 ومساجينك وغيرها من النصوص والمواقف التي تستحق ان تشاهد وتسمع وتحفظ ولكن لي مين اشكي ولي مين أحكي. الله يلهمنا الصبر.
هذا مع وافر تقديري
زهيرالطيب بانقا