الاعلامي زهير بانقا يكتب – قناة الخرطوم ” الغرض مرض ” “2”
اواصل في سرد مسلسلنا المحزن والمتعب والمرهق كيفية التعامل مع هكذا عقول خاوية وقلوب بها مرض ربنا يصبرنا عليهم ويقدرنا علي مجابهتهم بالطرق المعروفة لأن طرقهم وعره وهم اصحاب خبرات لكن في الدسايس والضرر لكن لن يصيبنا إلا ما كتبه الله .
قناة الخرطوم تملك موقع ممتاز وشاشة جاذبة ونظيفة وبها بعض الاشراقات وسط كادرها الكبير لكنها تمتاز ببيئة طاردة ومجموعة امتهنت الحفر حرفة واكل حق الناس.
قناة ظلت لزمن طويل تفرخ الكوادر لبقية القنوات وكل من وقف علي رجليه وبدأ يعرف ما يجري حوله هرب منها ان كان موظفا بالانتداب أو الاجازة سنة من غير مرتب وإن كان متعاون ذهب ومن غير اذن حتي .
والاجابة واضحة مكان يتفنن بعض الاشخاص فيه في عرقلة سير العمل بنظام وبمهنية وبدراية وبخارطة برامجية لا يعنيهم ما يقدم عبر الشاشة من محتوي ضعيف أو بلا محتوي المهم اليوم يمشي ويجي اليوم الثاني بذات المنهج والتخبط وعندما يكتب عن برامج القناة ومحتواها وما يحدث فيها الدنيا تقوم طيب من وين الكتاب والنقاد يجيبوا ليكم محتوي يا حبايبي كما قالت المذيعة.
برامج وما هاماكم وصرف عليها ما موجود .انتاج تجاري يجي بالبركة ولا كيف ؟
أما اذا تطرقت الي الحديث عن الرجل المناسب في المكان المناسب فحدث ولا حرج تمت اتاحة الفرصة والتجريب لكل زول وزوله بحجة خليهم يتعلموا الي ان تم وصف المدير بهارون الرشيد وذلك لكثافة العنصر النسائي في الادارات والمحزن انه لسه بجرب وشغال رأب صدع و عمدة من غير اطيان يحلحل في مشاكل دي مع هذه وهذا مع هذه والناتج زيروووو كبير وحدث ماحدث .
والخاسر الاول القناة ومن يعمل علي تطويرها .
مجموعة كل همها ان تكون علي راس الاخرين وتتقدمهم بلا معيار وبلا كفاءة تجد خبراتهم عام مكرر 20 مرة أو اكثر والبعض الاخر بلا شهادات يدعون المعرفة والوعي وألحق والفهم.
قناة ان جاز لي ان اقول انها بهكذا وضع تصلح ان تكرم بجائزة القناة التي توفرت لها مقومات النجاح وفشلت بنجاح .
هذا مع وافر تقديري
زهيرالطيب بانقا