تسلّم الشاعر الدكتور علي الدرورة يوم السبت 8 اكتوبر دراستين نقديتين جديدتين عن إنتاجه الشعري، وهما:
*الدراسة الأولى*:
وكانت من اليمن حيث أعّدها الناقد والمحاضر في جامعة عدن الدكتور محمد مسعد العودي، وكانت دراسته النقدية بعنوان: *(سحر شعرية المعمار في ديوان الدرورة “رشفات من قهوة العشق”).*
*أما الدراسة الثانية*:
فهي من المغرب، وقد أعدّتها الأديبة المغربية الأستاذة حفيظة مسلك، وهي تحت عنوان: *(قراءة تأملية ورؤية وصفية في النص الإبداعي)*، كتابة الشعر على إيقاع الطبيعة في ديوان “ويزهر الطين بأحلامي” للشاعر السعودي علي الدرورة.
الجدير ذكره أنّ كثيراً من النقاد في الوطن العربي أعدّوا دراسات نقدية عن الشاعر علي الدرورة دون أن يلتقوا به وجهاً لوجه، حيث كانت مقاصدهم علمية، الأمر الذي شدّهم لشعر الدرورة هو قوة السّبك، وعمق المعنى، وسلاسة التعبير وتوظيف المفردات ذات تعدّد المعاني التي تتصف بالبلاغة وروعة البيان.
وقال الدرورة بهذه المناسبة:
لقد سررت بالدراستين النقديتين اللتين وصلتا اليوم، والذي زاد من سروري هو أن كثيراً من النقاد والدّارسين لم ألتقي بهم ولا أعرفهم شخصياً، وإنّ رؤاهم في الطرح الأدبي الذي أقدّمه دلالة على ثقتهم وحسن ظنّهم، وأنني أقدّم أدباً يستحقّ الدراسة.
