منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
التقارير

صلاح ولي الفنان الأخطبوط التطريب وحده لا يكفي..!؟

حركات بهلوانية هوائية خطيرة و خطب مفاجئة

الخرطوم : محمد سليمان فضل الله

صلاح ولي، من الأسماء الشابة في الساحة الفنية ، في فترة وجيزة وضع نفسه في مكانة معقولة نسبياً، رغم انه ليس من نجوم الصف الأول، إلا أنه مرغوب من قبل الجمهور و مطلوب بشدة في حفلات الاعراس ، ولي من نوعية الفنانين الذين يتسموا بالحركة الكثيرة ، و نجده دوما يأتي بحركات غريبة.
(١)

ينقسم الفنانين إلى نوعين، الأول تجده جادا و يتعامل مع المسرح كالفصل الدراسي و جمهوره كالطلاب، و المايك كالتبشيرة، و يبقى هنالك أكثر من نموذج يمكن الاستدلال به، على ذكر العملاق محمد الأمين، و من الطريف بأنه في إحدى حفلاته طالب الجمهور بالصمت للاستماع و الاستمتاع و كانت عباراته الشهيرة يا تغنوا انتم يا اغني انا، و يبقى وليد من محبي مدرسة الحركة التى يتزعمها، الموسيقار النور الجيلاني و عبد الله البعيو، فكلاهما بتسم بالحركة و الاحتكاك الكثير بالجمهور الحاضر.

(٢)
صلاح ولي يوفق كثيرا في اختيار الاغنيات التى تتناسب مع إمكانياته الفنية و روحه المرحة، تجده يزرع الإبتسامة في وجه الحضور، مما جعله مطلوبا باستمرار في المناسبات الخاصة، ليكتسب شعبية كبيرة في فترة وجيزة .

(٣)
صعب السيطرة على تصرفات صلاح ولي في الحفلات، ففي كل مرة يأتي بحركة رياضية و هو بكامل هندامه، ففي مرة أعتلي سور منزل اهل المناسبة عطفا على الوقوف على الكرسي و القفز بطريقة هسترية و اخيرا فاجأ مجموعة من الحضور بالاستلقاء على ظهره و الغناء ، و يعتقد الكثيرين بأن هذه الحركات من شأنها أن تهدد سلامته و قد تؤدي إلى إصابته ، و بقدر ما هنالك أنصار و يرون بأن الأمر عاديا و لونية خاصة، بينما هنالك فريقا يرى بأنه يزود العيار احيان و يبدو بعيدا من الكياسة.

(٤)

في إحدى الحفلات الجماهيرية، توقف صلاح من الغناء و القى خطبة دينية للحضور و طالبهم بالدعاء و الصبر، على طريقة الشيوخ في منابر المساجد، و من ثم عاد لمواصلة الغناء.

(٥)
صلاح دون بعض الفنانين الذين يخفون ميلوهم الكروي من أجل كسب اكبر قاعدة من الجماهير، إلا أنه أشهر عشقه للهلال في مباراته الأخيرة في البطولة الأفريقية أمام سانت جورج الإثيوبي لحساب جولة الإياب لرسم الدور التمهيدي، فاحتفل بطريقة هسترية في المقصورة الرئيسية فكاد ان يسقط منها عندما أحرز رماة الهلال هدف الفوز المتأخر، مما يدلل على أنه مشجع هلالي من الدرجة الأولى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى