سارا ابوبكر تكتب – قناة الخرطوم يا والي
عندما نكتب عن قناة الخرطوم لانستهدف احد بعينه بل تهمنا المصلحة العامة والمصلحة تقتضي إقالة الإدارة الحالية التي فشلت في تقديم مايشفع لها بالبقاء
اقولها بالفهم المليان قناة الخرطوم في محنة حقيقية وإنني لا أتعجب قناة تجد الدعم الحكومي وتملك افضل البنيات التحتية التي لم تتوفر لأي قناة اخري ومع ذلك المحصلة صفر كبير
قناة بكل هذه الإمكانيات المادية والبشرية تفشل في صناعة محتوي جاذب هذا يعني أن هنالك سؤ إداري وعقلية متحجر غير قابلة للتطور
إدارة لم تستفد من كوادرها المميزة ومذيعاتها يقدمن الاستقالات علي الهواء واخريات يفضلن العمل في قنوات اخري واخرون يدفعون باستقالاتهم من ادارات هل كل ذلك عبثا مايحدث يترجم بصدق معناة هؤلا المبدعين وعدم توفير البيئة الصالحة لهم وبناء استراتيجية محكمة لتشريدهم
أعود واقول ان أزمة قناة الخرطوم في ابناءها عندما يتقلدون المناصب العليا لايحسنون فن الإدارة فهم مجرد افندية دفعت بهم الخدمة المدنية في سلم الترقيات فالاعلام يحتاج الي الانفتاح والتعامل بمرونة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب والجماعية
وقد رأينا كيف ازدهرت قناة الخرطوم عندما كان زهير بانقا مديرا للبرامج كيف أعاد الروح وكيف كان العمل الجماعي فحول القناة الي خلية من النحل قبل أن تحدث التغيرات الحالية وتعود القناة الي نقطة الصفر