كثيرون هم الذين ياتون الي الحياة وقليلون من يضعوا فيها بصمة واضحة تأتي الأجيال وتتعاقب منهم من يرسخ ومنهم من يعبر كالنسمة في مهب الريح لا اثر له ولا تأثير اقول هذا الكلام وفي ذهني مواقف الدكتور السلطان حسن برقو رئيس تنظيم النهضة والاتحاد المحلي لكرة القدم بمدينة الجنينة لاسيما مواقفه الاجتماعية التي اثبتت عمليا وطنيته الخالصة ومدي تفاعله مع الاحداث
قيل قديما اذا اردت ان تعرف قيمة الرجل انظر اليه في لحظة اختيار حر هنا تعرف قيمة الرجل الحقيقية وبرقو اختار ان يكون انسانا تجسد انسانيته انسانية كل الناس انحاز الي البسطاء وجبر بخاطر الكثيرين
تخيلو معي حجم الفرح والسرور الذي ادخلوه برقو في نفوس اهلنا المنكوبين بمحليتي المناقل وبربر وهو يسير القوافل المعبئة بالمؤمن والمواد الغذائية وهذا ليس ببعيد علي رجل وصف بأنه سلطان
فالكرم والجود سمة تربي عليها برقو فهم من منطقة اتسمت بالتكافل والفزع ليصبح برقو رمزا اجتماعيا ورسولا للسلام يسعي الي الإخاء وفض النزاعات حتي ينعم الجميع بالأمن والاستقرار
