محمد الجزولي يكتب صدمة جديدة للاتحاد _ برقو براءة
قبل أن يفيق مسؤولو الاتحاد السوداني لكرة القدم من صدمة عملية تضليل الرأي العام التي مارسها المستشار القانوني للاتحاد بشأن القرارات الصادرة من كاس هي هو الاتحاد يصحو على صدمة جديدة.
فقد أكدت تقارير الاعلامية ان اتحاد رفاعة تبرأ من اتهام الدكتور حسن برقو رئيس بالرشوة واتهم احد اعضاء الاتحاد بالتزوير وتقديم شكوة دون علمه للجنة الانضباط ضد السلطن برقو.
حيث جاء في الخبر الذي نشرته صحيفة (سودانا فوق الالكرونية): (سجل النائب الاول لاتحاد الكرة بمدينة (رفاعة ) الاستاذ عوض زيارة الى الدكتور حسن برقو رئيس اتحاد كرة القدم بمدينة الجنينة بمكتبه في مدينة الخرطوم بحري نفي فيها تقديمهم كاتحاد رفاعة المحلي لاية شكوى ضد الدكتور برقو (للجنة الانضباط) واكد عوض في تصريحات تنقلها (سودانافوق) انهم تفاجوا بالزج بهم في شكوى لا اساس لها من الصحة واضاف ان (برقو) لم يقدم لنا ( رشوة) فلقد حضرنا له بخطاب رسمي من أتحاد رفاعة المحلي لطلب (الدعم ) وانه مشكورا قدما لنا دعما ماليا عبر (شيك ) باسم اتحاد الكرة رفاعة وكشف النائب الاول لاتحاد رفاعة عن صحة ما نقلته (سودانافوق) بخصوص حدوث اشتباكات بينه و(محمد حلفا ) نائب رئيس لجنة المسابقات لانه قدم شكوي لا اساس لها الي (لجنة الانضباط) باسم (اتحاد رفاعه ) واضاف ان (الحادثة) كانت في حضور الامين العام لاتحاد الكرة الاستاذ مجدي شمس الدين ووعد (عوض ) بكشف كل ما دار قريبا واختتم حديثه قائلاً ان اتحاد رفاعة قرر تقديم شكوى رسمية ضد ما قام به عضو اتحاد الكرة (محمد حلفا ) موضحا ان كل الحقائق تم تقديمها في استئناف الى لجنة الاستئنافات باتحاد الكرة آلتي يترأسها عبد الرحمن صالح).
فقد اعلنها اتحاد رفاعة صراحة وأكد بيان بالعمل أن هناك تزوير قد تم وأنه لم يشتك برقو للاتحاد بتهمة الرشوة لأن الرجل قدماً دعماً مالياً لاتحاد رفاعة بعيداً عن لعبة الانتخابات.
لم يأت اتحاد رفاعة بجديد فقد سبقه ماجد رأس نائب رئيس الاتحاد المحلي بالخرطوم لكرة القدم للشئون المالية الذي اتهم الاتحاد بتزوير توقيعه وقد اثبت لجنة الانضباط شبهة التزوير.
وتم تحويل محمد حلفا إلى لجنة الانضباط للتحقيق معه بوصفه مسؤولاً عن الملف القانوني في الاتحاد الا أن لجنة الانضباط لم تصدر قرارها حتى الآن في الوقت الذي أكدت فيه مصادر عالية الثقة أن حلفا لم يمثل أمام اللجنة.
برغم من أن التزوير جرم كبير ومخالفة تستوجب العقاب والحرمان من ممارسة أي عمل رياضي ولكن الاتحاد العام لم يبدي أي ردة فعل وكأن الأمر لا يعينه.
فمحمد حلفا هو مجرد مكلف من الاتحاد بالملف القانوني ولا يمكن أن يخطو أي خطوة دون علم مجلس الاتحاد خاصة رئيسه معتصم جعفر لذلك ما قام به متفق عليه.
نتوقع أن يتحرك الاتحاد للمحافظة على ما تبقى من سمعته بعد التضليل الذي مارسه محمد حلفا في حق الرأي العام بشأن القرارات الواردة من كاس الا أن توقعنا لم يكن في محله.
حاولوا الانتقام من الدكتور حسن برقو ولكنهم وقعوا في شر اعمالهم وأصبحوا تحت رحمة لجان الاتحاد العدلية التي ليس أمامها غير تطبيق القانون على الجميع وإلا الطريق إلى كاس مفتوح.
كلما مر الوقت ستظهر كثير من التجاوزات وما خفي اعظم لأن الصراع في الاتحاد أصبح على المكشوف بعد أن ادرك اعضاء الجمعية العمومية أن التغيير كان مجرد لافتة.
خلاصة القول: تحركات اتحاد رفاعة هذه الايام سيكشف المستور وسيجد الاتحاد مجبراً على الخروج للرأي العام للدفاع عن سمعته التي أصبحت على كل لسان واذا لم يفعل هذا تأكيد على أنه شريك في التزوير.
وفي الختام: ولا يحيق المكر السئ إلا باهله.. والسلام !
