منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
الاخبار

قيادي يحمل مالك عقار وآخرون عملية الابادة الجماعية بالنيل الأزرق ويهدد مجرمي الحرب بالمحكمة الجنائية الدولية

. متابعات .. سيف هارون

عقب تجدد الأحداث الدامية بولاية النيل الأزرق يومي الخميس والجمعة بين المجموعات السكانية بمنطقة قنيص شرق الرصيرص وبمجمع طيبة الإسلامي الذي تجدد دون أسباب واضحة. غداة اعلان لجنة أمن الولاية مقُتل وإصابة العشرات حمل القيادي خالد علي سعيد تورنا مالك عقار عضو المجلس السيادي وحكومة الاقليم وجهات لم يسمها مسؤولة المجازر وكشف تورنا عن شروعهم . في تقديم مجرمي الحرب للمحكمة الجنائية الدولية وتأسف تورنا للدور السلبي لما يسمي بلجنة أمن الإقليم التي لعبت دور المتفرج حيال الإبادة الجماعية. ولفت تورنا الي تجددت الأحداث بالتزامن مع شروع لجنة أمن الولاية في إرجاع مئات الأسر لمنازلهم التي هجروها خلال النزاع الدامي السابق وخلف عدداً كبيراً من الضحايا. وتأتي تطورات أحداث العنف القبلي احتجاجاً على منح الهوسا إدارة أهلية في وقت ترى فيه قومية الأنقسنا أن الهوسا ليسو من أصحاب الأرض و طالبوا بترحيلهم من الإقليم. ووصف تورنا اتفاق وقف العدائيات الذي ابرم برعاية الدعم السريع في أغسطس الماضي بالهش وكان قد نص الاتفاق على وقف خطاب الكراهية وبث الطمأنينة في نفوس سكان الإقليم وقيام مؤتمر الصلح والمساهمة في حفظ الأمن وأرواح المواطنين وممتلكاتهم دون تمييز فضلاً عن دعم الاستقرار والسلام والتعايش السلمي بالتعاون مع أجهزة الدولة والإدارات الأهلية من الطرفين لتحقيق السلام وفتح الطرق وموارد المياه والأسواق والمزارع واضاف تورنا أن انهيار الاتفاق يعود لعدم جدية حكومة الولاية في حماية ومتابعة تنفيذ بنود الاتفاق. وطالب البرهان بحسم الأمر قبل توسع نطاق الحرب الأهلية وقال إن الأزمة في أصل سياسية إلا أن تجار الحرب جعلوا من ألاهالي كبش فداء لتحقيق أجندة ذاتية هدامة وقال تورنا أن اتفاقية جوبا تسببت في أزمة أدت إلي ضرب النسيج الاجتماعي وطالب بإلغائها اليوم قبل الغد للمحافظة علي ما تبقي من البلاد وقال اعتقدنا سابقا بأن الاتفاقية إضافة ولكن تفاجئنا بأن معظم الذين أتوا بالاتفاقية كانوا خصما علي هذا الوطن. واحداث دارفور والنيل الأزرق وشرق السودان خير دليل علي فشل هذه الاتفاقية التي ولدت ميتة وحذر تورنا من ردة الفعل التي قد تقضي علي الاخضر واليابس . وقال إن ضحايا الأحداث هم مواطنون سودانيون قدم الكثير لهذا الوطن ولم يقفوا يوما ضد الدولة إلا أن الدولة إدارت ظهرها في مشهد مخزي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى