مقالات

الشيخ الامين يكتب : (كمان جابت ليها بقال)؟!

اتصل بي الاخ ابراهيم بقال سراج وقال لي ان ما نشر على لسانه من إساءة لشيخ الأمين لم يكتبه هو..
وقال ان الصفحة مزورة..
انا أصدق بقال واجد نفسي معه في حيرة من هذا الجو الملئ بالدسائس والاكاذيب والزيف..
وبصرف النظر عن صاحب البوست ومن يقف خلفه وغرضهم الخسيس، فإنني كعادتي في المواجهة أجدها مناسبة طيبة لتوضيح الحقائق للرأي العام …
يقول المنشور اللقيط ما يلي:
(كانت تصله التموينات لدعم التكايا في امدرمان من امداداتنا في الصالحة والإذاعة)..
والحمدلله انني قلتها مرارا وكتبتها هنا بأن إطعام الناس وخاصة في رمضان في المسيد لم يكن بدعا لمشكلات الحرب..
كان ذلك سُنة حسنة دأبنا عليها ولمدة 15 عاما خلت..
لم نلجأ لأحد ولم نشحد احد.
حضرت قوة من الدعامة الى المسيد بمعية زيت وسكر ودقيق وكاميرات..
واشهد الله ان وصولهم ابتداءاً أثار الرعب في المسيد.. فلم نكن نعلم مراميهم..
وحينما علمنا استقبلناهم على النحو المعلوم..
وهي مرة واحدة يتيمة لم تتكرر بعدها ابدا..
ولكن دعم البرهان الذي تكرر للمسيد لا يذكره أحد..
ولا دعم اللواء الظافر الذي سنذكره فيما بعد..
وكل ذلك وغيره لا يذكر ابدا..
أظن أن كاتب المنشور المكذوب يقصد عربة التموينات الخاصة بالمسيد..
ولتلك قصة..
حينما أتت الحرب كانت مخازننا مليانة والحمدلله..
وحتى حينما بدأت في النفاذ بوتيرة متسارعة جراء تضاعف أعداد المواطنين المهولة علي التكية..(الناس كسروا علينا).. لم نكن نفكر سوى في ضراعنا ومالنا ومحتاجنا..
طلبنا من القوة المسلحة المسيطرة على المنطقة بالسماح لنا بالذهاب إلى سوق ليبيا لسد النواقص..
نمرق ونرجع..
وبالفعل سمحوا لنا بخروج عربة واحدة ودخولها من والى المسيد..
هذه هي عربة التموينات..
من حر مالنا..
تغدو بطانا وتعود خماصا دون فضل فيها لأحد..
وفي ذهابها وحتي عودتها قصص قلق يومية وانتظار طويل ومغالبات..
لقد كنا يومها أمام تحدي اللحظة.. لم نختر أن تكون منطقتنا تابعة للدعامة.. قدر تنزل علينا واجتهدنا في أن نخففه على الناس..
البوست المدسوس علي بقال يمضي في تلك السكة الوعرة ليقول:
(وكثير من حيرانه استخبارات تبع قواتنا)!.
وانا الان مع كل حيراني ننتظر من صاحب (البوست) ان يكون شجاعا ويذكر اسما واحدا منهم..
حوارا كان او جار او قريب واحد من الحيران ليثبت تلك العلاقة مع استخباراتهم..
ابقى مارق…
كن رجلاً ولتذكر إسماً..
بل اذكر اسمك اولاً..
(وري وشك)..
والحق أبلج والباطل يتلجلج!.

🌟*الأمين عمر الأمين*🌟
______________

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى