التقارير

بابنوسة… للبسالة والبطولة عنوان

رصد ومتابعة: غاندي إبراهيم

في يومٍ اشتعل بالبارود، خاض أبطال الفرقة 22 بابنوسة واحدة من أعنف وأشرس المعارك ضد مليشيا الجنجويد ومرتزقتها الذين حشدتهم القيادة الإماراتية الممولة لها منذ أسابيع، في محاولة يائسة لإسقاط الفرقة وخلخلة جبهة الصمود بغرب البلاد.

⭕ انقطاع الاتصالات منح أبواق المليشيا فرصة لبث روايات السقوط والانهيار…
لكن على الأرض، كانت قصة مختلفة تُكتب بالدم والصلابة؛
رجال الفرقة 22 يقاتلون بثبات نادر، يحوّلون هجمات المليشيا إلى مجازر للغزاة ويثبتون أن بابنوسة ليست ساحة للاقتحام بل بوابة من نار لا تعبرها المليشيا إلا خاسرة.

⭕ معركة اليوم لم تكن مجرد اشتباك؛كانت معركة كسرت شوكة الخصم، وبلغت فيها القلوب الحناجر، وسقط للمليشيا عدد كبير من القتلى والجرحى، فيما تهاوى عتادهم تحت ضربات الأبطال.

⭕ خلال الساعات المقبلة ستضج مستشفيات الضعين والمجلد ونيالا بجرحى المليشيا، بينما ستجد قيادتهم صعوبة في التستر على حجم خسائرها ودفن قتلاها.

⭕ وما جرى في بابنوسة يجعل الموقف الميداني دقيقاً، ويستدعي من قيادة الجيش فتح جبهات موازية في النهود والدبيبات وبارا وأم سيالة لتشتيت حشود المليشيا وتوسيع نطاق العمليات.

⭕ وما حدث في بابنوسة والفاشر يجب أن يكون درساً واضحاً؛ فالمليشيا التي وصلت إلى الدندر ثم دُحرت شر دِحرة… ستُهزم أينما تقدمت، حتى آخر شبر من أرض هذا الوطن.

#وأخيراً
كل من يتحدث الآن عن سقوط الفرقة 22 أو صمودها مجرد متكهن؛ فالاتصالات مقطوعة تماماً عن الفرقة، وتسود الان فقط رواية الجنجويد.
وستظهر الحقيقة كاملة مهما حاول إعلام المليشيا تزييف الواقع.

#نصر_من_الله_وفتح_قريب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى