
حينما منح لقب ابو الغلابة لفضيلة الشيخ الامين عمر الامين لم يكن ذلك اعتباطا إنما جاء نتيجة لعطاء بازخ ومتصل فالرجل أظهره انسانية جسدت انسانية كل الناس وهذه شيمة وخصلة عرف بها ويعرفها المقربون منه فالشيخ الامين ودود الي ابعد الحدود وصاحب قلب يسع الجميع كريم ومعطاء يمشي بين الناس جابر للخواطر
حباه الله ببصيرة نافذه يعرف حاجة الناس ويوفر عليه الحرج وهذه لغة يجيدها الشيخ ببراعة يحسد عليها
الحرب الطاحنه التي اندلعت في البلاد اظهرت معدن الرجل وازالت الكثير من سؤ الفهم الذي رسخ له أعداء النجاح وشذاذ الافاق فماقدمه الشيخ الامين طيلة عمر الحرب والي هذه اللحظة وبشهاده كل الناس فخر وقلادة شرف يستحق أن نرفع له القبعات احتراما وتقديرا وكما قال السيد رئيس مجلس الوزراء الانتقالي في زيارته لمسيد الشيخ الامين أن ماقام به يمثل عمل دوله
لم يكتف الشيخ الامين بالصرف علي تكية ام درمان بمسيده ببيت المال بل وقف وقفة رجال مع أهل الفاشر ودعم نازحوها بمنطقة طويلة وشنقلي طوباية في موقف اثبت انه بحق وحقيقة سفير للانسانية وابا لكل الغلابة

