منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
التقارير

ايمن حاج علي يكتب _ الراهن السياسي

يلهثون ويتأمرون وللموز اكلون وعندما يفشلون للتفاوض راغبون من المخزي والعار لمجموعة الميثاق الوطني ان تتأمر مع العسكر وابنائهم طريحين التراب برصاصات القتلة والمسفدين ولا يدخل في جواهم ساكن لي أبنائهم واشجان حواء السودانية من مرارات الحزن والشجن الأليم على ابنأئها الذين افدو روحهم من أجل دولة العدالة والحرية والديمقراطية ولقمة العيش الكريمة نحو وطن أمن مطمئن مستقر من دنس الخونة والماجورين القمعيين الذين مارسو الدكتاتورية ثلاثون عاما” من الاغتصابات وتدمير مشروع الجزيرة سلة غذاء العالم وزهق الأرواح في دارفور كاسية الكعبة وبلد اللوح والتقابة والسلطان على دينار وبتر رجل السودان فصل الجنون.. الخ أتعجب لممثلي الميثاق الوطني ويتصدون المنابر الإعلامية وهم يسعون الي تفاوض ورغبة يخرج من خلالها السودان من عنق الزجاجة واختيار لرئيس الوزراء بعد أن فشل المكون العسكري او مجلس السيادة على أوجه الخصوص وتجلت أعين الشمس بفشل انقلاب الخامس والعشرون من أكتوبر ولم يأتي اكله كيف يتسنى لكم وانتم جزو لايتجزا مع التأمر مع المكون العسكري لاسقاط حكومة حمدوك وعرقلة المسار الديمقراطي احتشدت فلولكم حول القصر الرئاسي معتصمين واطلقتكم شعارات البيان وصدق القول.. السؤال طيلة فترة الانقلاب الثورة مستمرة والمواكب من كل فج عميق من أرجأ الوطن كان المكون العسكري يعد العدة والعتاد بتقفيل الجسور داخل العاصمة بالحاويات ولم يتمكن الثوار من الوصول إلى هذه المنطقة والرقم من ذلك تواجهو بالقمع والرصاص وسفك الدماء وكان من السهل بعيدا من القمع والرصاص وصول فلول هؤلا يجب على الميثاق الوطني بمثل ما اعترفت قحط باخطائها وعذرها للشعب السوداني ان يعترف الميثاق الوطني بجرمه ويعتذر لي أمهات الشهداء وللشعب السوداني بما ارتكبوهو من جرم وتعطيل مسيرة الديمقراطية وغياب الدولة وجهازها التنفيذي ومن ثم غسل القلوب من درن الماضي حتى نشهد سودان معافاة من دنس الانظمة الفاسدة ويعود سودان العدالة والديمقراطية.. نعم هنالك اخفاقات في حكومة قحط لاحد ينكرها لكنها مورسة عليها ضغوط بلغة الكورة تكثيف الدفنس وعدم الوصول لمرماها.. وعندما يتحدث د. ناجي عن اخطأ قحت واعتذارها يجب أن تعتذر الإنقاذ عن ماذكر في هذا المقال وان تعب منك جناح في السرعة زيد.. المجد والخلود لشهداء الثورة وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين وربي يجمع بالمفقودين وعاش السودان آمنا مطمئنا”.. أيمن ابوعماد..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى