
في حدث فريد شرفه والي الخرطوم احمد عثمان حمزة ووزير الثقافة والإعلام والسياحة الطيب سعد الدين عاد منتجع الراكوبة السياحي في واحدة من أجمل وابهي الصور بعد دمار احاق به من قبل المليشيا المتمردة
ومنتجع الراكوبة المطل علي ضفاف النيل الخالد بمدينة ام درمان يعد واحد من أهم المرافق السياحية علي مستوي العاصمة القومية لموقعه الاستراتيجي من جهة والخدمات المميزة التي ظل يقدمها
ليصبح ملاذا للاسر وقبلة لنجوم المجتمع من سياسيين ورياضيين ومنسوبي الوسط الفني
ظل منتجع الراكوبه يحتضن كافة الفعاليات الاجتماعية والفنية والمنتديات الثقافية وليالي الأنس والطرب التي تعبر عن خصوصية ام درمان وتفردها واحيت في راداهاته العديد من الحفلات الجماهيرية جنبا الي جنب مع الرحلات النيلية عبر البواخر
مايميز الراكوبة جمال المكان الذي يصور سحر الطبيعة مع وجود لمسات جمالية تسلب العقول وتريح النفوس إضافة الي الوجبات الشهية من مشاوي باصنافها المختلفة والاماكن المخصصة للاسر وكبار الشخصيات الاعتبارية
يمثل الراكوبة الان اهم واجهة سياحية بولاية الخرطوم وعودته تأتي في إطار تطبيع الحياة المدنية وعودة الأمور الي مجراها الطبيعي