المجتمع

الشيخ الامين والدكتوراة الفخرية .. عندما يتجلي العمل الانساني

المحورنيوز

عندما كان الأديب العالمي الطيب صالح مذيعا بالإذاعة السودانية لم يشعر به احد علي الرغم من تميزه كاعلامي ضليع وروائي من الطراز الفريد بل وضعت العراقيل في طريقه حتي ضاقت به الدنيا بمارحبت وهاجر الي أوروبا وهنالك نمت موهبته ووجد ضالته وفتحت أمامه الأبواب حتي صار اديبا عالميا بعد أن ترجمت رواياته الي اللغة الانجليزية فسارت بادبه الركبان وبات أيقونة عند السودانين لمجرد أن كتبت عنه كبري الصحف الأجنبية في حين أنه عندما كان بالسودان لم يشعر بوجوده احد
ما جعلني أن اتطرق الي هذه الحادثة تلك الضجة التي أحدثها خبر نيل الشيخ الامين درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة عالمية نظير العمل الانساني الكبير الذي قام به طيلة عمر الحرب ومثل هكذا خبر يستحق أن يتناوله كل الإعلام بوسائله المختلفة لان ما قام به الشيخ الامين لم تقم به كبري المنظمات الانسانية فهو يستحق أكثر من ذلك
لكن ما ناسف له أن هذه المبادرة أتت من جهة خارجية كان علي الاقل أن تبادر مؤسسسة سودانية بهذه الخطوة من باب رد الجميل أن مشوار الشيخ الامين الانساني لم يكن مفروشا بالورود رغم عطاءه البازخ بل تعرض لابشع صور اغتيال الشخصية من شتم وقذف وشائعات ورغم ذلك صمد كالطود ولم يتزحزح الي ان ظهرت الحقيقة كاملة أمام الناس وبات الشيخ الامين ايقونه يتغنى باسممها الناس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى