التقارير

تقرير أمريكي : منصور بن زايد يقدم الدعم الكامل لمليشيا الدعم السريع من خلال المنظمات الخيرية التابعة له

كشف تقرير أمريكي عن معلومات تؤكد قيام سعى منصور بن زايد :الأخ الثالث الأقوى نائب الرئيس الأماراتي ونائب رئيس الوزراء، بدعم مليشيا الدعم السريع وقائدها محمد حمدان دقلو.فيما يلي تلخيص للتقرير..
وقال التقرير أن منصور يُسيطر على مؤسسات رئيسية، كالبنك المركزي الإماراتي، شركة النفط الوطنية، وهيئة أبوظبي للجريمة، ويرأس شركة مبادلة وهي صندوق ثروة سيادي، ويستثمر في الذكاء الاصطناعي، والسياحة الفضائية ومع ذلك يحافظ على مستوى أقل بكثير من الظهور.
في الغرب يُعرف منصور بن زايد (مالك نادي مانشستر سيتي الإنجليزي) بأنه مدبر الحروب الخارجية السرية للإمارات، وفي العلن يظهر منصور متمهلاً وكثيراً ما يُرى وهو يرعى الأنشطة الإماراتية التقليدية، مثل سباقات الهجن ومهرجانات التمور. وتتميز تصريحاته غالباً ببساطتها.ظل منصور بعيداً عن الأضواء إلى حد كبير ونادراً ما يلتقي دبلوماسيين غربيين، ولا يتحدث إلى الصحفيين، ونادراً ما يحضر مباريات مانشستر سيتي الذي يملكه.
▪️ دعم حفتر
تولى منصور بن زايد ملف ليبيا داعماً لخليفة حفتر حيث تدفقت أسلحة إماراتية إلى ليبيا، في انتهاك لحظر الأسلحة الدولي ودفعت الامارات أموالاً لمرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية للقتال إلى جانب حفتر في هجومه على العاصمة الليبية .

▪️تحويل نظر
حولت الامارات نظرها تجاه (السودان) في نهايات حكومة البشير ، ناتج التحالف إرسال قوات إلى اليمن للقتال إلى جانب الإمارات والسعودية في حربهما ضد الحوثيين المدعومين من إيران، كان جزء من القوات المرسلة إلى اليمن تابعة لـ (قوات الدعم السريع المتمردة) وسرعان ما أصبح قائدها حليفاً وثيقاً للشيخ منصور.
▪️دعم كامل
دعمت الامارات حميدتي للاستيلاء على السلطة وقدم منصور بن زايد الدعم الكامل للمليشيا المتمردة من خلال المنظمات الخيرية التابعة له والتي كانت تقوم بتهريب الطائرات المسيرة والأسلحة للمليشيا تحت غطاء العمل الانساني وإعانة المدنيين.هذا الدعم والعمل العدائي من الامارات كان له الدور الأكبر – ولم يزل – في استمرار الحرب ومعاناة الشعب السوداني.

▪️صراع نفوذ

يتضح جلياً في الفترة الاخيرة ان هناك خلافات عميقة داخل البيت الحاكم في أبوظبي بسبب صراع النفوذ بين أفراد الأسرة الحاكمة كشف هذا الصراع من داخل البيت الأبيض تورط منصور بن زايد، نائب رئيس الإمارات، في تمويل مليشيا الدعم السريع القائمة علي الحرب في السودان. تلك الخلافات قد تقود إلى تحركات مضادة لطحنون وإخوته خلال الفترة القادمة.
الولايات المتحدة على علم بالعلاقة الوطيدة بين قائد المليشيا المتمردة وقادة الإمارات، بمن فيهم منصور بن زايد. حيث شكلت الامارات ملاذاً آمناً للمتمرد حيث سافر جواً إلى الإمارات، ومُنح سكن محمي، وسُجِّلت له خطب مصورة لمؤيديه في السودان، بعد ذلك دعمت الإمارات تسليح مليشيا الدعم السريع المتمردة، عبر قاعدة أم جرس بتشاد
وغيرها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى