في لهجة غير معتادة، أصدرت حكومة ولاية الخرطوم بيانًا رسميًا حمل تحذيرات واضحة لجهات لم تسمّها، تقوم بممارسات داخل الولاية تحت غطاء العمل الطوعي الإنساني دون الالتزام بالقوانين المنظمة. البيان الذي جاء شديد اللهجة، وصف تلك الأنشطة بأنها “محاولات مرفوضة للتكسب باسم المواطن”.
وحذّر البيان من قيام كيانات تحمل “أسماء غير معروفة” بتنفيذ مبادرات ونشاطات ميدانية دون التنسيق مع الجهات المختصة، ما اعتبرته السلطات انتهاكًا مباشرًا للإجراءات القانونية التي تنظم العمل الطوعي في السودان.
حكومة الولاية: لا مجال للفوضى المقنّعة بالعمل الإنساني
وأكدت حكومة الولاية أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع أي نشاط لا يستوفي الشروط القانونية، مضيفة أن العمل الطوعي الحقيقي يجب أن يتم وفق أطر واضحة وتحت رقابة تضمن الشفافية وخدمة المحتاجين لا استغلالهم.
إشارات مبطّنة.. وتكتم على التفاصيل
ولم يسمّ البيان أي جهة أو مجموعة بشكل مباشر، لكنه حمل إشارات قوية لوجود تحركات تُدار في الخفاء، وتُستغل فيها معاناة المواطنين لتحقيق أهداف غير إنسانية. وأكد مصدر مطلع وجود “معلومات إضافية في هذا السياق، لا يمكن الكشف عنها حاليًا لأسباب تتعلق بسلامة الإجراءات والتحقيقات”.
دة
