
كثيرون هم الذين يأتون الي الحياة وقليلون من يضعوا فيها بصمة واضحة تأتي الاجيال وتتعاقب منهم من يرسخ ومنهم من يمضي كالنسمة في مهب الريح لا أثر له ولاتاثير
علي امتداد التاريخ برزت شخصيات مهمة لعبت ادوارا وطنية راسخة ونحت اسمها في قلوب الشعب السوداني بمواقفها المشهودة ودورها المتعاظم في المجتمع والمسؤلية المجتمعية ومن ضمن هذه الشخصيات يبرز بقوة اسم البشير الصادق جموعة احد رموز مدينة المناقل وقلبها النابض
وجموعة بجانب أنه يمثل رمزا اقتصاديا ضخما بولاية الجزيرة له مواقفه الوطنية الراسخة والتي لايتناطح فيها عنزان والشواهد والدلائل كثيرة علي علو كعب الرجل فعمله في المجال الأهلي والانساني يفوق عمل كبري المنظمات العالمية ويكفيه فخرا موقفه إبان كارثه السيول والفيضانات التي حلت بمدينة المناقل وقراها فراينا كيف وقف الرجل وسخر كل امكانياته لخدمة أهله المتضررين وقدم لهم يد العون
وعلي المستوي الاقتصادي نجح في سد الفجوة من المواد منذ اندلاع الحرب وتوافد النازحين الي ولاية الجزيرة مما ادي الي استقرار الحياة
ولم يتوقف عطاءه اتجاه أهله بولاية الجزيرة حتي بعد سقوطها فدعم مراكز الإيواء بمدينة المناقل وقدم دعما واسنادا كبيرا لقواتنا المسلحة بمحور المناقل الغربي وهذا ليس بغريب عن رجل بقامة وطن
جموعة رجل انسان جسدت انسايته انسانية كل الناس ومن اسرة عريقة عرفت بالشهامة والكرم الفياض وساهمت بشكل كبير في حرب الكرامة وتحرير الولاية من دنث التمرد وسبق لجموعة ان نال جائزة علي المستوي نظراً للمشروعات الخيرية الطوعية العديدة التي أنجزها هو وإخوانه بكل صمت بولايتي الجزيرة والنيل الأبيض، والمتمثلة في إنشاء مدارس عديدة للبنين والبنات لكل المراحل، ومستشفيات متخصصة في التوليد وفي الغسيل الكلوي، فضلاً على حفر آبار مياه الشرب وتمديدات الأنابيب للعديد من القرى التي تعاني العطش.
ان مسيرة البشير الصادق جموعة حافلة بالعمل الإنساني والخيري الذي استفاد منه العديد من شرائح المجتمع