
وفى 22 مارس قبل الحرب بإثنى عشر سنة نكتب مقالاً عن (مخطط حريق الخرطوم)
وما يحذر منه إسحق .. يقع
لكنا كنا نشتغل بمراقبة ما عندنا
(2)
وصراع المخابرات فى الخرطوم تقوده مصلحة كل دولة
وبصات النقل التي تقف فى موقف كسلا كانت تعمل مع ضابط مخابرات الدولة (س)
وتعمل مع عربات التاكسي في كسلا … والفتيات الإثيوبيات وقحتي ورشا وسيليت في فندق كرن كن من فتيات الضابط هذا الذي يحمل أسم سوسة… وعبد الله الذي يسكن المهندسين ينطلق إلى غرب السودان ليدير شحنة المليارات هناك التي تنطلق من إثيوبيا إلى النيجر بقيادة إسرائيلية مع ضباط دولة (س)
وكلهم تحت إدارة سوسة
وطبيب في كسلا يستاجر بيتا مواجها للمطار…. مما يجعله يراقب كل داخل وخارج فى السودان…. وزلة لسان تكشفه … ويسحب
واللقاء فى أم بدة … منزل السيدة (غ) كان يراجع مشروع إرسال الشباب إلى كندا … إريتريا … تشاد
(ومشروع تدريب شباب قبيلة محددة على إدارة الدولة …. عسكرياً ومدنياً ومخابراتياً …. وإدارة الإعلام والمجتمع و….)
التدريب الذى يتم فى نيروبي..
والمرأة التي تدير المليارات كانت تتباهى بصوت منخفض لتقول للمجموعة هناك بأنها هي من يدير ديبي
وديبي يذكر لأن أحدهم يقول في الأٌنس
: غازي قال لديبي .. معارضتكم عندنا
وديبي يقول: ومعارضتكم عندنا
والمرأة تقول
،: إن كان تهريب الدولار هو ما يدير… فإن من يدير السودان هو أنا
في اللقاءات في بيت (غ)
كان أحد وزراء القذافي يجلس صامتاً ليتجه بعدها إلى النيجر ليلحق بمجموعة إريترية تسللت إلى هناك لإدارة المليارات التى خرجت من ليبيا إلى النيجر… لشراء ضباط كبار هناك
….وكان الساعاتي الضابط فى الجبهة الشعبية الإريترية هناك لإدارة نصيب الجبهة هناك
(3)
كانت (غ) تفتتح اللقاء بتوزيع عدد من جوزات السفر .. التي صنعت داخل جوازات الخرطوم .. والليبي يفحص الجواز ليقول بدهشة
: لكن هذا الجواز يحمل أختام دول عديدة
قالت: الجواز العريان يثير الشبهة …
وكانت تعني أن شبكة مخابراتها تلتهم مطارات عديدة
قالت
: كونتينرات المال تبقى في النيجر حتى العودة إلى تشاد
قال: محروسة
قالت: المال يحرس المال
والساعاتي عيونه تحدث عيونها لأن الأمر يعنيه
كان هو من يقوم بالتنسيق مع الجهات التي تعد كل شيء للخطوة التي تأتي بقحت
والحديث يذهب لرشوة سلفاكير لدخول الجنوب
قال: المال مثل شحنة القش الجاف في لوري … لابد أن يتناثر منه شيء في الطريق
قال عبدالله
التناثر هذا يجب أن يكون بعضه في تشاد
نظروا إليه
قال: إثيوبيا وتشاد لابد أن نشتري فجوات فيها
ظلوا سكوتاً ينتظرون الشرح
قال: رشوة في إثيوبيا حتى تبتعد عيونها عن الحدود السودانية
….وحتى تبعد عيونها عن الأرومو
قال: نعرف أن دولة تهمها أحداث إثيوبيا تعمل وسط الأرومو ….. وهؤلاء يفكرون فى عمل مسلح…
كان الأرومو قد أكملوا إعدادهم بالفعل…
قال الوزير
: ليس المال… بل إثيوبيا تخاف جدا من عمل مسلح هناك…
قال: إثيوبيا التي سكبت كل شيء… مع الإمارات… لإقامة سد النهضة سوف يهمها شراء إبتسامة من البشير…. وهناك دعوة جاهزة
كانت تجارة السلاح تزدحم فى سهول شرق وشمال السودان
والصحراء ما بين عقيل ومنقار تئز فيها عربات الليل
والدفع الرباعي تحمل الأسلحة وخبراء الطريق يعملون بالنجوم
دون مصابيح
وأحدهم فى كسلا يقدم خريطة لمندوب مخابرات المانيا .. وهو يحدثه بلغته
والخبرة تجعل المخابرات هذه ماهرة جداً
وكان ضابط مخابرات سين تحت كنتين فى السوق يستلم أخر مرحلة من السد…
وكان قريب عرمان يلقى الفتاة فوفو فى سوق الرصيرص…. ويشترى الفول…. والأوراق التى يحمل فيها الفول هى التقرير عن إدارة بيوت أمنة فى الرصيرص
والفتاة سنيتى تدير الخلايا النائمة من المعارضة الإثيوبية والسودانية والاريترية
….زحام من ضباط مخابرات العالم يعمل فى السودان
ونصفهم من مخابرات قوش …. ثم محمد عطا