منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
الرياضةمقالات

في الهواء محمد اسحاق وعدنا بعد العيد يا سعيد

⚫مقولة شهيرة كنا نرددها زمان ياسعيد لليلة الوقفة وبكرة العيد دون أن نعرف من هو سعيد ولكن وجدنا أهلنا واصحابنا يرددونها ومشينا على خطاهم وكنا مستمتعين مثلها مثل كثير من العادات المتوارثة منذ القدم ومضى خطاب البرهان لكل الشعب السوداني وقادة الأحزاب الذين خصم الخطاب وكل القوى السياسية في بلادي ولازال الجميع ينتظر هذا التوافق الذي اعتقد انه صار مثل سعيد هذه الشخصية الخرافية وحتى اللحظة الكل يسأل عن سعيد لم يظهر لاندري هل سيأتي لاحقاً ام ان العيد أصابه بحالة من السكون الغريب،،،

⚫عمومأ تستمر الحكاية وتبقى المعادلة الأعصاب مشدودة تجاه عدد من التسريبات التي ظلت حبيسة الجدران والغرف المغلقة يتشاورون ويتشاكسون وبعدها يختلفون وتاني يتفقون ويصرحون والشعب المغلوب على حاله يغرد في منحى مختلف وظلت مجالس العيد بطعم التنظير المختلف بعضهم مثل أهل سعيد يتفق والآخر يختلف وتعودنا من زمان أن الذي يحدث في الأخر لاعلاقة له بمااجتمع عليه البعض لتأتي قصة مختلفة الفصول بتحكي عن واقع غير الذي كان،،،

⚫ذهب بعضهم بعيدا جدا وأتى بمقترحات والله لو استمع لها أولئك القوم لأصبحت خارطة طريق للفترة الانتقالية أغلبهم اي أصحاب الاراء الذين جمعتني بهم فترة عطلة العيد وأبرزهم أن لم يكن جلهم تحدثوا عن حكومة بعيدة عن نفس الأحزاب السياسية اي التي أطلق عليها البعض تكنوقراط من علماء ومختصين في مجالاتهم وإشراك الإدارات الأهلية وغيرها والغريب في الأمر أن من ضمن رواد هذه الجلسات عبر صالونات العيد الفسيحة بعض القيادات في هذه الأحزاب السياسية الذين كفر بهم البعض وصوب سهامه عليهم وكانت منتديات على الهواء الطلق،،،،،

⚫وطبعا بحكم الانتماء إلى قبيلة الإعلاميين لم نسلم من النقد اللاذع لماقدمته بعض الفضائيات خلال فترة العيد وهذا مأسوف أعود إليه لاحقاً برضوا في سعيد قاعد في هذه الفضائيات وبعضهم تناقش في مايدور في ولاية الخرطوم من خدمات وغيرها كلها تأتي تباعاً وقصة جلود الأضاحي وماحدث،،،،

⚫سوف اعرض من خلال هذه الزاوية عدد من القصص الحقيقية تباعاً حتى الحج وماصاحبه من انتقادات لاذعة لوزارة الشئون الدينية وبعض التجاوزات التي تحدث عنها البعض كل ذلك يأتي لاحقاً عبر هذه السلسلة خليكم قراب وسنفصل حتى لاتتداخل علينا الاختصاصات كل حكاية في بريد اختصاصها،،،،

⚫أخيرا اقول كل عام وبلادنا وأهلنا بخير وتعافي وهذا السودان هو الذي يبقى أما مادون ذلك من أشخاص ومسميات سيغادر المشهد ويبقى هذا الشعب شاهداً على كل الخطوات والحساب ولد،،،،،،

وبإذن الله نعود،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى