
اتهمت حركة جيش تحرير السودان قائد ثاني مليشيا التمرد، عبدالرحيم دقلو، بالتخطيط والإشراف على المجازر التي استهدفت المدنيين في ولاية شمال دارفور. وأكدت الحركة أن ظهور دقلو في تسجيل مصور تم بثه يوم الأحد 13 أبريل من معسكر زمزم للنازحين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يعد دليلاً قاطعاً على تورطه المباشر في تنفيذ مجزرة معسكر زمزم.
وفي منشور على منصة فيس بوك اليوم، أفادت الحركة أن حصيلة المجزرة تجاوزت الـ 500 قتيل حتى الآن، بالإضافة إلى آلاف المصابين والجرحى، ومئات المفقودين. كما أضافت أن عدد الأسر النازحة التي وصلت إلى مدينة الفاشر قد بلغ 4415 أسرة وفقاً لإحصائيات مفوضية العون الإنساني.
واعتبرت الحركة أن التسجيل المصور المتداول هو دليل إدانة دامغ لعبدالرحيم دقلو وارتكابه جرائم ضد الأبرياء. وطالبت المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك مجلس الأمن، ومحكمة الجنايات الدولية، ومحكمة العدل الدولية، بأن تأخذ هذه القضية على محمل الجد، وتفتح تحقيقاً في هذه الجريمة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين