
أكد وزير الصحة بولاية الجزيرة دكتور اسامه عبد الرحمن بأن غياب الكوادر الطبية العاملة في مؤسسات الوزارة بالجزيرة يعد من أكبر العقبات التي تواجه عودة المنظومة الي طبيعتها.
ولفت الوزير في منبر سونا بولاية الجزيرة اليوم، لفت إلى انه في حال استمرار غياب هذه الكوادر وعدم عودتها من الخارج فإن الأمر متروك لمؤسسة شؤون ديوان الخدمة بحكم أنه الجهة التي تحاسب هذه الكوادر، وأن الكرة في ملعبهم الآن لعلاج هذه المعضلة بعد أن تم رفع الأمر إليهم.
وقال بأنهم سبق وأطلقوا مناشدات لهذه الكوادر من أجل العودة لتعزيز الخدمات الطبية بالولاية سيما وان المؤسسات الصحية بدأت في التعافي الكامل وتقديم خدماتها.
ووصف اسامة مؤسسات ولاية الجزيرة الصحية بأنها تعرضت لدمار ممنهج من قبل المليشيا المتمردة، إلا أنه طمأن بان العمل يجري بصورة طيبة داخل المؤسسات الصحية وأن المنظومة ستكتمل خلال الأسبوع القادم.
وقال بأنه من أجل استعادة المنظومة الى طبيعتها تم وضع برنامج زيارات لكل المستشفيات والمراكز الصحية بالولاية التي تضررت من المليشيا. وتم الوقوف على حجم الضرر بها، وقال بأنهم الآن في ختام برنامج التعافي الكامل وأنه خلال الاسبوع القادم ستدخل كافة المستشفيات والمراكز الصحية الخدمة.
وأثنى الوزير على جهود وزارة المالية بالجزيرة والجهود الشعبية التي قام بها المواطنون ورجال المال والاعمال.
كما حيا جهود العاملين بالمستشفيات والمراكز الصحية الذين ظلوا يعملون خلال فترة الحرب على الرغم من عدم صرف مرتباتهم لأربعة عشر شهرا كما اشاد بالشراكات الاستراتيجية بين الوزارة ومنظمة اليونسيف ومنظمة تنظيم الأسرة