كشف السيد/ مجدي البخيت إبراهيم مدير بنك السودان المركزي فرع ود مدني عن الأضرار التي لحقت بمباني البنك المركزي في حاضرة ولاية الجزيرة ود مدني جراء العدوان الغاشم من مليشيا الدعم السريع الإرهابية والمتمردة، حيث تأثر المبنى الجديد بالحريق تأثيرا بالغا، وعن سلامة المستندات قال عبر إفادة خاصة للمحور أحب أن أطمئن كافة المتعاملين مع فرع البنك المركزي أن كل المستندات والبيانات والإحصاءات يتم حفظها عبر النظام المصرفي وتتم الأرشفة إلكترونيا لمستندات الأعمال اليومية وقد استفدنا من نظام الارشفة الالكترونية في حفظ كل البيانات والمستندات المهمة،،،
وفي هذا الصدد فقد أطلق سيادته البشريات لكل عملاء فرع البنك المركزي بود مدني من فروع المصارف التجارية والوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية بإن كل المستندات والبيانات والإحصاءات محفوظة إلكترونيا.
وأشار السيد/ مجدي البخيت أن النقود التي تم نهبها من قبل مليشيا آل دقلو معظمها من الفئات الصغيرة والتالفة والغير صالحة للتداول..
وأن الحريق الذي تم لم يؤثر علي السيرفرات وقد تم عمل إختبار لها وتم إعادة تشغيلها بكفاءة..
مشيرا الي ان جميع المصارف بمدينة ود مدني تعرضت للضرر في بنياتها التحتية وأجهزتها، الا انه وبعد تحرير مدينة ود مدني شرعت معظم فروع البنوك بالولاية فورا في عمليات الصيانة والتأهيل توطئة لإستئناف نشاطها المصرفي في القريب العاجل.
وعن عملية إستبدال العملة قال : لازال التداول بالعملة فئتي الألف جنيه والخمسمائة جنيه النسخة القديمة قائما في ولاية الجزيرة، ونحن في حالة ترقب وانتظار قرار من اللجنة العليا للإستبدال بعد عودة جميع المصارف الي الخدمة في الولاية والتأكد من توفير كافة المعينات والآليات والأجهزة التي تعين المصارف على آداء دورها في إجراء كافة معاملاتها المصرفية وفتح الحسابات للجمهور وأشار في محور حديثه عن أهمية تكامل الأدوار بين البنك المركزي وحكومة الولاية وكذلك العمل المتناغم بين فرع البنك المركزي وفروع المصارف التجارية في سير عملية الاستبدال وإستكمالها بكل يسر وسلاسة.
واستبعد سيادته إمكانية تسرب العملة القديمة الي الولاية وذلك لتشديد القبضة الامنية وإحكامها وكفاءة الأجهزة النظامية بالولاية (إستخبارات، المخابرات، والشرطة)، مما يشير الي ان عملية الاستبدال ستتم وفق ما خطط له بإذن الله تعالى.
وفي ختام حديثه اشاد بدور القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها في حرب الكرامة ودحرها للعدو مليشيا الدعم السريع وتحرير مدينة ود مدني وكافة مدن الولاية، التحية لها وهي تقدم الدماء الطاهرة من أجل الأرض والعرض وتهدي الشعب السوداني كل يوم انتصار في كل المحاور.