وصف مني أركو مناوي حاكم اقليم دارفور علي دعاوي تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية (تقدم) بغرض تشكيل حكومة منفي بأنها حكومة عويرة ساخرا من القوي السياسية التي أطلقت مثل هذه الدعاوي والتي وسمها بالعميلة الرخيصة والمرتمية في أحضان دول تريد الاستيلاء على كل السودان وقال إنهم اول من سينقلب عليهم المجتمع الدولي ويبيعهم هم العملاء الرخيصون وسوف يبصقهم مثل سفة التمباك (الصعوط) وأشار مناوي الي أن هناك مخطط تكتيكي كبير تحت زريعة الدعم الإنساني يجب الإنتباه له وأن فصل دارفور تكتيك تجهيزي للانقضاض علي الشمال والشرق من أجل مصالح دول لم يسميها والتي قال لها أطماع ربما الفشقة وربما الذهب وربما البحر الاحمر مشيراً إلى أن هذا المخطط يتم باستغلال الدعم السريع المتمرد وقوي تقدم التي تجلس بالخارج وتريد تشكيل حكومة منفي يقولها بسخرية متسائلا لماذا يجلسون بعيداً و في الخارج ويريدون تشكيل حكومة منفي مرادفا هذه عواره مشدداً في الوقت نفسه علي ضرورة تنفيذ إتفاق جوبا للسلام وعدم التنمر بالاتفاق
وانتقد مناوي الاصوات التي تنادي بفصل دارفور وأكد أن المواطنين هم من يقررون حق تقرير مصيرهم لكن بعد الإستقرار
وأكد مناوي في لقائه مع فعاليات اقليم دارفور تحت شعار (وحدة الصف الوطني) بفندق الربوة ببورتسودان وسط حضور كبير علي أهمية التواصل الاجتماعي عبر آليات بجانب أهمية التواصل مع الدول الداعمة للسودان تحت مظلة المجتمع الدولي كما حث على تكوين أجسام مساندة للاستقرار ومنع خطاب الكراهية والعمل على وحدة الصف لمواجهة المخططات الهدامة من قبل قوي دولية وإقليمية
