منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

عيسى احمد مضوي يكتب : سوريا جرس انذار لامثال عثمان

خرج الصحفي عثمان ميرغني صاحب الالوان الرمادية منذ أول يوم في معركة الكرامة وحرب استهداف الشعب السوداني وهو دائما ما يميل للون الأسود الذي اصحابه يساندون فيه مليشيا الدعم الصريع المتمردة ويشكلون حاضنة سياسية كحال الكثيرون من من هم على شاكلته خرج علينا بمقال صحفي تحت عنوان سوريا جرس انذار للبرهان ويقصد بذلك أن سقوط نظام الأسد في سوريا فيه رسالة تحذير للسيد القائد العام سعادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ففي سقوط نظام بشار الأسد بسوريا عظة وعبرة لكل الأمة العربية وليس للبرهان وحده وبالذات الدول التي تعد معارضتها شرزمة عملاء ومرتزقة للخارج فبشار الأسد واجه دون تغيير في سياسته لما يقارب الثلاثة عشر عاما موجة التغيير التي اجتاحت بعض البلدان العربية ( الربيع العربي ) وظل يواجه الشعب السوري قبل المعارضة التي استغلت البلدان الأخرى ضعفها من خلف أضعاف الدولة السورية وخلال تلك الفترة أصبحت سوريا مباحة لأجهزة المخابرات الدولية التي تفعل ما تريد أن تفعله داخل الأراضي السورية دون أن يكون هنالك احترام لسيادة سوريا حتى انقسم العالم مابين دول حليفة لنظام الأسد وهي التي عملت على وجوب بقائه طوال هذه الفترة ودول حليفة للمعارضين الشرفاء الذين لهم قضية حقيقية ودول استغلت وجندت عملاء في شكل معارضة يعملون على إضعاف نظام الأسد وتشويه صورة المعارضة السورية فطوال هذه الفترة الجميع استنزف سوريا كدولة وأصبحت من الضعف أن اسراب المقاتلات الاسرائيلية تنفذ ضربات داخل دمشق وبالقرب من القصر الرئاسي وفي محيط دمشق دعكم من المدن الطرفية في سوريا التي تمددت فيها اسرائيل دون أن تجد من يدافع عن الأراضي السورية استهدفت بعض أجهزة المخابرات العالمية حتى المعارضة الشريفة قبل استهدافها للنظام السوري ضربا وتنكيلا وتعذيبا تصفيات لقيادات ورسم مشاهد تشوه صورتها تارة بالدفع بتنظيم داعش لكي يرتكب جرائمه باسمها واجسام عديدة متطرفة رسموا لسوريا أن تتفتت وتنقسم حتى تضعف ولكن إرادة الله ان صمدت المعارضة السورية الشريفة التي همها الوطن قبل الحكم حتى وصلت بمعاونة الله ومشيئته إلى تحقيق النصر رغم كيد الاعداء لها الأمر الذي لخبط حساباتهم وافشل مساعيهم فهم الان يواجهون من يمثلون الشعب السوري بأكمله وليس من ينفذون اجندتهم ويطبقون خططهم بالاستعمار المغلف داخل سوريا سوريا الان تختلف عن حكم بشار الذي كان همه سلامة قصره الذي يحكم منه وتتحكم فيه روسيا وايران أكثر من سلامة الأراضي السورية وسيحرر الشعب السوري كل شبر دنسه الاحتلال وليس الاحتلال الاسرائيلي فقط بل الاحتلال الايراني والروسي والتركي سوريا الان ستكون جيش قوي يرد على اي اعتداء على اي شبر من الأراضي السورية ويحارب المرتزقة والعملاء والخونة من يدعون انهم سوريين وسيحارب الشعب السوري الغلو والتطرف والبغي والعدوان سوريا الان سوف تنعم بحكم يحترم المواطن السوري ويضع حرمة للدم السوري بعيدا عن الدين والجهوية والاعتقاد الأعمى الذي لا يترك مساحة لحرية الرأي والرأي الاخر ستنهض سوريا تفكيرا وعقلا وعقلانية لأن من أتوا لكي يحكمونها بمباركة الشعب السوري خلال الفترة القادمة يعلمون جميع خبايا ومخططات الدول التي تدخلت في الشأن السوري سلبا واطالت أمد الحرب لذلك نرى تسارع اسرائيل بمعاونة امريكا في تنفيذ الضربات النوعية وفق تقارير العملاء والخونة قبل أن ترتكز بايدي الشرفاء من ابنائها الذين سيردون لها الصاع صاعين
*تخريمة* : هل يعلم عثمان ميرغني أن الشعب السوري خرج هاتفا جيش واحد شعب واحد مستلهما ذلك من الشعب السوداني فانتصر الشعب السوري على الخونة والعملاء والمرتزقة وكذلك سينتصر الشعب السوداني على الجنجويد وأعوانهم ومرتزقتهم وعملاء الخارج هل يعلم أن أكثر مااطال أمد الحرب في سوريا هو تدخل الخارج في الشأن الداخلي السوري لانه لم يجد قائد فز فطن مثل البرهان ينتبه للمخططات التي تحاك ضد وطنه مما يجعله يسرع في حسم المعركة ضد أعداء الوطن الذين استغلوا الوسخ والعفن الداخلي السوري كأدوات ينفذون من خلال خططهم وهذا تماما ما رسموه لحرب الجنجويد ضد الشعب السوداني تحت دعاوي التغيير الهش الذي أضعف الدولة السودانية من اعتاد على الاكل فتات موائد سادته لن يتذوق طعم اللقمة الحلال من عرق الجبين
*# اللهم انصر قوات الشعب المسلحة نصرا تدك به حصون الأعداء وتخرس به السنة الخونة العملاء*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى