منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

شوايل الكلام،،، خالد مسبل دقلو ما بين منضدة الحوار وراكوبة الأجاويد

يشهد السودان في هذة المرحلة المفصلية من عُمره كمية من التطورات علي الساحة السياسية والأقتصادية والأمنية وغيرها
فنجد أن الجميع أقتنع بأن لا مخرج من هذا الوضع الحرج الٕا بالحوار من أجل حل القضية السياسية وبالمصالحات من أجل أن تُحل القضايا القبلية والإجتماعية وبنشر القوات النظامية من أجل بسط هيبة الدولة وتقوية القبضة الأمنية
كل هذة المصالحاتوالمبادرات والبرامج يقف خلفها رجل وطنيناً غيور ظل يخدم الوطن منذ نعومة أظافره و الي يومنا هذا
بدأ بضرب أوكار الأجرام وكل الذين يتأمرون عن الوطن عندما كان قاٸداً ميدانياً، ومن ثم جاءت الأنتفاضة فكان أول قيادي (عسكري، مدني) يقف مع إنتفاضة ديسمبر وظل يحرس و يتوسط الثوار حتي شُكلت الحكومة الإنتقالية ، ومن ثم بدأ بتضميد جراحات الوطن فكان أيضاً أول قيادي من الحكومة الإنتقالية ينادي بالسلام الشامل داخل السودان ، فدار منضدة التفاوض في جوبا بكل مهنيه عالية ووطنية غيورة علي الوطن ، الي أن هبطت طاٸرة السلام بمطار الخرطوم الدولي وفتح مسارات الحوار الداخلي لأبناء الوطن الذين ظلوا طيلة العقدين خارج أراضي الوطن
وفي ذات اللحظة طبق شعار (يد تبني وأخري تحرس ۔۔۔،،،) وذالك ببناء المرافق الصحية وتشيد وترميم المٶسسات التعلمية والقري النموزجية بعدد من ولايات السودان
وبعد أن أشتدت الصراعات الداخلية وكادت أن تشل الحركة تماما قرر تشكيل لجان مختصة للمصالحات الداخلية برعاية ومتابعة مباشرة من شخصة فطافت تلك اللجنة كل بقاع الوطن من أجل حللت كل الجراحات الداخلية وكانت (راكوبة الاجاويد) لأي صراع داخل السودان وكُللت بالنجاح في كل جلسات المصالحات الداخلية۔
بالامس القريب بعد ان نجحت اللجنة المشكلة من قبل دقلو في طي صفحة الصراع بين الرزيقات والفلاتة بولاية جنوب دارفور ، اليوم وطأت قدمة ولاية غرب دارفور من أجل الوقوف بنفسة علي الأوضاع بالمنطقة وحل المشاكل التي باتت تهدد أمن المنطقة وهكذا عهدناه بالامس نيالا واليوم الجنينة وغداً في بقعة أخري من أجل أن يرتقي بوطنٍ يُلبي طموحات شعبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى