منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

حد السيف – محمد الصادق – جيشنا . جيش الهنا

0 وفق خطط عسكرية فنية وبإيقاع قد يراه البعض أقل من الطموح وكما قال القائد البرهان ( الحفر بالإبرة ) يخوض جيشنا القتال فى مواقع النزال بكل حنكة ودراية ويحقق التطلعات والطموحات والإنتصارات وبجانبه جحافل القوات المشتركة والمستنفرين . فها هى مدينة سنجة تعود لحضن الوطن بعد معارك ضارية حقق فيها جيشنا نصرا مؤزرا وعظيما .
0 أقول ذلك وفى الوقت نفسه تطل البشارات الندية بدخول الجيش لمنطقة الصالحة التى كانت مقرا لمليشيا التمرد الإرهابية حيث إستطاع الجيش أن يدك معقلها ويتسيد الموقف وينتشر فى كل المنطقة التى قتل فيها المئات وفرت البقية خارج غرب أمدرمان . ولكن سيظل الجيش والقوات المشتركة لهم بالمرصاد حتى خروج آخر مرتزق من أرض السودان . أرض العزة والكرامة والشموخ .
0 إن جيشنا البطل والقوات المشتركة يحققون كل يوم إنتصار جديد وبيتقدمون من منطقة لأخرى وفق خطط وبرامج مدروسة وتحركات فى كل المحاور بلا إستثناء . إنه جشنا الذى تزداد عزيمته يوما بعد يوم وهو كما قال الشاعر ..
الحارس مالنا ودمنا
جيشنا يا جيش الهنا
أريد جيشنا جيش الهنا
بلغنا غاية المنا …….
واصبحت بلادنا مؤمنه
جيشنا القلوب طمأنا ..
وإرتحنا وزال همنا ..
قياده رشيده مدربه
فاهمه الحروب ومضاربه
فرسان جيوشنا مدربه ..
وأعدانا ولت هاربه …
0 نعم لقد ولى الأعداء هربا ولاذوا بالفرار وتركوا خلفهم مئات الغنائم من أحدث الأسلحة وهزموا شر هزيمة . والمرتزقة المأجورين لا يعلمون أن الوطن هو الأمن والأمان والهوية وهو المأوى والملاذ الآمن وليس هنالك ما يعوضنا عنه . فنحن عند الشدة بأس يتجلى .
وجدودنا زمان وصونا
على الوطن
على التراب الغالى الما
ليه ثمن
0 نسأل الله القدير أن ينصر قواتنا بمختلف مسمياتها فى كل شبر من أرض سوداننا الحبيب الذى لا تهزه الأعاصير ولا تقتلعه الرياح بإذن الله . فالتحية مثنى وثلاث ورباع لجنودنا البواسل الذين ينامون فى الخنادق ويقاتلون بالبنادق . ولا شك أن فجر الخلاص قد أزف وبإذن الواحد الأحد قريبا نحتفل بالإنتصار الأكبر بعد تحرير كل شبر فى سوداننا الحبيب . ونسأل الله أن يتقبل الشهداء ويعافى الجرحى والمصابين ويعود المواطنين لديارهم فرحين مبسوطين . والله أكبر والعزة للسودان . الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى