اسحاق احمد فضل الله يكتب : جلحة في قبضة الجيش
وجلحة يجذب لحية شيخ ويضحك للكاميرا لحلاوة الاذلال
وجلحة الان فى قبضة الجيش
وبكراوى بالصوت يدوى
: باقى اثنان وسبعون ساعة للنهاية
والجيش فى العاصمة ومدنى يسوق الكلاب الى ارض القتل
حدود الجنينة تزدحم بالهاربين
عبدالله الناعم…ذبح غرب امدرمان…
مذبحة السريحة تحسم قرار الجيش يحيث تصبح. الابادة هى الخيار الوحيد
100 الف من البطانة يزحفون للمعركة ضد الكلاب
يتدفقون من الجبلاب اللحويين. السباخ تمبول رفاعة الهلالية. ما لم يحرر منها يبداون به
..كشف سبعة من الضباط
حصر الجنجا داخل السريحة….للابادة
بكاء من بقى على من ذهب من اهل السريحة
طلب سيد الدكان. مات
خالتى سلمى وجيرانهم ماتوا
ناس الطاهر ..ماتوا
البعيشيم واخوانه. ماتوا
ام طارق. ماتت
ناس فريقنا كلهم ماتوا
١٢٠. ماتوا…
البيوت ابواب الحيشان فاااتحة. ما فيها زول
السوكى. الجيش قدام الكبرى
السوكى الجيش دخلا
ابو نعامة. كركوج ودالنيل
الاتجاه الى سنجة
سيل من صور شهداء السريحة وازرق
لما كانوا ينظرون الى الكاميرا. هل كان يمكن ان يخطر لهم ان الصور هذه هى شواهد قبورهم
ابوشوتال يخاطب ناظر الشكرية..
اسمع
اتمنى ان تنسلخ الشكرية من هذه الحرب
الجزيرة اصلنا نحن
نحن الدعم السريع
خطابك غير مقبول
الحرب دى حرب ظلمة لنا
ومنهم الشكرية ذاتهم
كيكل خان الرفاق
نحن همنا السلام
ولا سلام دون اسس
جديدة…
لا احد يصارع الدعم السريع
نحن فى الدعم اقول لك باسم ال دقلو
يدنا ممدودة لكل الناس
ابعدوا عن الحرب
اى مجرم وقف مع الجيش سوف يحاسب
يجيب تجنيب اهلك هذا
(2)
اعمال بحرى متوقفة
اعمال المقرن نشطة
جيش المهندسين نزل
كتمت….
(3)
الركام اعلاه نسكبه لان الصورة افصح من الكلمات
وصورة الحرب الان بعضها هو هذا
والصورة الممزقة هذه تعيد تركيبها لترى شيئا واحدا
هو…..
ان الجنجا الان فى مرحلة الموت والفرفرة
حتى خلط كل صورة بكل صورة هو شىء مقصود لرسم الفرفرة هذه…
بقى انك تصرخ
اذن لماذا لا تنتهى الحرب هذه…
بقى…ان شجرة مدنى وشجرة الفاشر كلاهما ينتظر ضربة الفاس الاخيرة…