👁️🗨️ مسارب الضي 🖊️ د/ محمد أحمد خضر يعقوب تبيدي 🎯 الحشاش يملا شبكتو
حينما دخل المكون المدني في حوار مع العسكر في بواكير الثورة وتمخض الحوار صعود الحرية والتغير الي السلطه وتوزيع المناصب بينهم كان المخاض ابن حلال وفي فراش شرعي باركه الجميع وتناسوا دماء شباب الثورة وعندما تشوه وأصبح مسخ بافعالهم ومحاصصاتهم أصبح العسكر انقلابين قاتلين تجار دين بقاية كيزان فلول نظام بائد… الخ
عين العقل ماجلس اليه الحرية والتغير التحول الديمقراطية وهذا لصالح الوطن لتشكيل حكومة تخرج البلاد من هذا النفق المظلم تخطط للانتخابات مبكره ومن تخازل من الأحزاب السياسية يريد فراش المعهدات العرفيه التي تتمخض مخاض غير شرعي لينعموا هم ويوصم الوطن بعارهم
وبالرغم من وعود المكون العسكري بالني بعيداً عن السلطة الا اننا نريد البكور في ذلك لصالح الوطن والمواطن والامن والاستقرار
وانا علي قناعة تامة أن حوار الالية الثلاثية سيفضي الي لاشي لأسباب ذكرتها كثيرا تتعلق بالشخصية السودانية التي لاتؤمن بالاخر وتمتلك من الصلف والتعنت ماينسف كل جميل
وهذا التعنت
▪️نسف الامن
▪️نسف الاقتصاد
▪️نسف القيم والأخلاق
▪️نسف المواطن
▪️ونسف الوطن
يوم الحوار كان يمكن أن يكون يوما تاريخيا اذا ما تحلت القوي السياسية بقليل من التواضع وقدمت بعض من التنازلات من أجل المصلحة العامة للوصول الي حل سياسي يخرج بالبلاد من عنق الزجاجة
لكن ساستنا الكرام هم من اوصلونا الي هذا السيناريو وهم الذين جلسوا من قبل وتحاوروا مع العسكر وتناسوا في لمحة بصر قضية فض الاعتصام وباعوا دماء الشهداء من أجل المناصب
واليوم يتباكون علي اللبن المسكوب عندما انقلب السحر عليهم
لا أمل في عبور طالما المشهد بهذا الاحتقان ويبقي الحل الوحيد الاعلان عن انتخابات بعد ستة أشهر والحشاش يملا شبكتو
