معاوية السقا يكتب : القضارف الصمود في وجه العاصفة
علي الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والتي ألقت بظلالها علي المشهد الاقتصادي بعد توقف عجلة الانتاج الا حكومة القضارف ظلت رأس الرمح وفرضت نفسها بقوة علي المشهد بفضل السياسات التي راعت ظروف الحرب ومعاش الناس جنبا الي جنب مع مشاريع تنموية وخدمية
وتعد ولاية القضارف الولاية الوحيدة التي اسهمت ماليتها في توفير مرتبات العاملين بالدولة في الوقت التي تراكمت فيه مديونيات ضخمة علي رصفائها في الولايات الاخري وهي تعد خطوة ايجابية وإنجاز يحسب للاستاذة نجاة وزير المالية المكلف
ساهمت حكومة القصارف في توفير دعومات كبيرة للقوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة وعقدت شراكات زكية مع عدد من المنظمات الانسانية والتنموية فضلا عن تخصيص ميزانية معتبرة للقطاع الصحي وجلب العديد من الأجهزة الطبية الحديثة لمستشفي القضارف
تحملت القضارف اعباء كبيرة واحتوت مايقارب عن ٢٥ عشرين ألف من نازحي ولاية سنار بجانب نازحي الجزيرة وولاية الخرطوم وظل تقدم الدعم لدور الإيواء بشكل متصل
كلمة السر كانت في التحضير للموسم الزراعي الذي اهتماما خاصا
وسعت الحكومة في توفير عدد كبير من الأدوية المنقذه للحياة وجلب ماكينات لغسيل الكلي وتبني علاج جرحي عمليات معركة الكرامة
فهذا غيض من فيض لوزارة مثلت قلب القضارف النابض
