شموخ عمر تكتب لماذا يحقدون علي الشيخ الامين

رفعت حاجب الدهشة وانا اطالع علي مواقع التواصل الاجتماعي تقريرا مصورا عن احدي التكايه بشرق النيل يرشحها لنيل جائزة نوبل للعمل الإنساني التي قامت به خلال الحرب
مكمن دهشتي أن التقرير الضافي والوافي لم يشر الي العمل الضخم الذي قام به فضيلة الشيخ الامين عمر الأمين الذي يعد اول من بادر وفتح مسيده لكل الناس اطعم الجائع وروي ظمأ العطشان وفر الدواء وستر الموتي وضمد جراح المرضي كل ذلك من حر ماله ولوجه الله تعالي
في ظني أن تجاوز التقرير عن ماقدمه الشيخ الامين لم يكن سهوا بل متعمدا لان ماقدمه الشيخ الامين موثق بالدقيقة والثانية وباليوم ومتاح في كل مواقع التواصل الاجتماعي
لم يكتف الشيخ الامين بعطاءه لأهل ام درمان القديمة بل امتد لاهلنا بالفاشر إذ دشن قبل يومين التكية الثانية تزامنا مع مايقدمه بمسيده لمدة ٥٥٠ يوما من عمر الحرب
اي حقد هذا علي الشيخ الامين الذي اعترف بعطاءه اعداءه
ماقدمه الشيخ الامين سيظل خالدا ومحفورا في ذاكرة التاريخ والوجدان السوداني وهو عند الله عظيم ولايقدر بدرع ولاوشاح ولكن من باب من لايشكر الناس لايشكر الله كان يمكن أن يشار إليه في هذا التقرير اعترافا بجهوده كشخص مبادر وقدم الكثير