منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

حد السيف – محمد الصادق- عقار الذى كسر الجدار

0 لم تكن مشاركة السودان بالوفد الذى يقوده الفارس المغوار مالك عقار فى مؤتمر السلم والأمن الإفريقى نابعة من فراغ ولكنها كانت مشاركة لتسجيل موقف السودان من الحرب الدائرة فى البلاد وتوضيح الكثير من الأمور الغائبة عن المشاركين فى المؤتمر الذى تقيمه مؤسسة إمبيكى سنويا .
0 السودان أراد من خلال المشاركة فى المؤتمر أن يقول نحن نواجه حربا شبه عالمية وربما تطال العديد من الدول . كما كان ينوى تقديم عددا من المقترحات لأجل السلم والأمن فى المنطقة خاصة أن الوفد الذى يقوده القائد مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادى لا يعلم أن رئاسة المؤتمر قد قدمت دعوة للمليشيا الإرهابية للحضور . حيث أن اللجنة العليا للمؤتمر ضربت حصارا وشيدت جدارا حول مشاركة المليشيا . !!
0 فما أن بدأت الوفود بدخول قاعة المؤتمر فإذا بوفد من المليشيا الإرهابية بقيادة القونى تدخل القاعة . فما كان من القائد الرائد المحنك والسودانى الأصيل مالك عقار إلا أن سحب الوفد المرافق له وأخطر منظمى المؤتمر بالمغادرة وقال أن الذى حدث ما هو إلا إستخفاف بعقول السودانيين ودمائهم التى هدرت غدرا وخيانة .
0 بذلك الموقف القوى أكد القائد مالك عقار عزة وعظمة وشموخ السودان وأكد أنه رجل دولة بحق وحقيقة وترك بصمة سيسجلها له التاريخ بأحرف من نور وهى تنم عن وطنية صادقة ورسالة قوية للعالم ليعلم من هو السودان ومن هم السودانيين ( عفيت منك يا عقار ) وانت تكسر ذلك الحصار والجدار الذى شيده المؤتمر وهو يدس السم فى الدسم بدخول القونى ومجموعته لقاعة المؤتمر . شكرا للقائد الفذ مالك عقار الذى إستحق أن نطلق عليه قول الشاعر المجيد عمر الحسين وهو يقول ..
شدولك ركب فوق مهرك الجماح
ضرغام الرجال الفارس الجحجاح
السم النقوع اللي البدن نتاح
تمساح الدميره الما بكتلو سلاح
يا عصارة المفازة اللي العيون نتاح
المال ما بيهمك إن كتل وإن راح
بطنا جابتك والله ما بتندم
يا أسد الكداده الفى خلاك رزم
ويا رعد الخريف الفى سماك دمدم
بابك ما إنقفل نارك تجيب اللم
ما بتعرف تقول غير إستريح حرم
0 شكرا للفارس المغوار مالك عقار على هذا الموقف التاريخى الذى أكد أن للسودان رجاله وشيبه وشبابه ونسائه الذين يقدمون كل غال ونفيس لأجل وطن الجدود الذى نفديه بالأرواح نجود .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى