الكثيرون من الناس ظلوا يتسألون لماذا تميز الشيخ الامين وكيف حاز علي اهتمام الناس ولماذا تتصدر اخباره الميديا ويصبح التريند الأول
والاجابة علي هذه التساؤلات لاتحتاج الي امعان في التفكير أو أعمال للعقل فمواقف الرجل تقف شاهدا علي تميزه
فواحدة من افرازات هذه الحرب أنها فرزت الكيمان واظهرت معادن الرجال فرأينا من هو المتخاذل ومن هو الراكز
والشيخ الامين اظهرت الحرب معدنه ومدي رجولته وسودانيته عندما انحاز الي الانسانية والانسان وفضل البقاء بمسيده وسخر كل مايملك في خدمة الناس ظل علي مدي 533 يوما يجزل العطاء من ماكل ومشرب ودواء ظل ينفق لوحده علي كل اهل ام درمان القديمة وما جاورها وامتد العطاء الي فاشر السلطان كل ذلك من حر ماله ولوجه الله تعالي
رجل بهذه الانسانية كان من الطبيعي أن يتفرد ويتميز لان الله خصاه بقضاء حوائج الناس
