فاطمة حافظ تكتب : الجزيرة بشريات العودة
والي الجزيرة الحالي الاستاذ الطاهر إبراهيم الخير تسلم قيادة ولاية الجزيرة في ظروف بالغت التعقيد وهو يعلم أن التحدي الذي ينظره كبير والخيارات أمامه قليلة ولكن حكمة الرجل وسعة صدره وتفكيره واستاعنته بأهل المعرفة والدراية من التنفيذين والإداريين وقادة المحمتع
هذه الإجراءات جعلت من الجزيرة واقعاً مختلفاً بفضل الانسجام بين الأجهزة الحكومية والأمنية وعملها في تناغم وتعاون هذا الوضع سهل لوالي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير الطريق لتجاوز جملة من التحديات اهمها وابرزها تحدي الأمن والمعيشة ، حيث استطاع الوالي ولجنة أمن الولاية تأمين القرى والمدن والاحياء من إعتداء المليشيا مع تقدم الجيش في محاور مختلفة أبرزها محور المناقل الذي حصد مرتزقة المليشيا وأرعبهم وشتت شملهم
أما تحدي المعيشة فقد بذلت أجهزة الولاية بقيادة الوالي وجهود مدير عام وزارة المالية الوزير المكلف حيث تمكنت الولاية من توفير الاحتياجات الحياتية للمواطنين وصرف رواتب العاملين واستحقاقات المعاشيين والإسهام في إنجاح الموسم الزراعي وافتتاح عدد من المراكز الخدمية ومراكز البيع المخفض فضلاً عن الاهتمام بصحة الإنسان والحفاظ على البيئة من خلال توفر الادوية واستمرار المؤسسات العلاجية في تقديم الخدمات الصحية
هذه الجهود يقوم به الوالي الطاهر إبراهيم الخير في صمت ونكران ذات وتجرد ، هذا الوالي يستحق من قيادة الدولة السند والدعم مادياً ولوجستياً للقيام بالمزيد من الأدوار وتحقيق النجاحات رغم التحديات، المقربون من الوالي يؤكدون أن الرجل يصل الليل بالنهار في خدمة أهل الجزيرة وأنه مهموم جداً بقضية تحرير الجزيرة وعلي تواصل دائما مع الجهات العسكرية التي تحدد ساعة الصفر للقضاء على ما تبقي من مرتزقة المليشيا وإعلان الجزيرة خالية من الاوباش وحصد أرواح مليشيا كيكل وأعوانه
والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير واجه تحديات المرحلة بكل شجاعة واعد لها من الخطط والاستراتيجيات التي تمكنه من تجاوزها والانتصار علي كافة العقبات