فاطمة حافظ تكتب: ولاية الجزيرة عودة الروح
حراك كبير انتظم ولاية الجزيرة في مناطقها الآمنة سواء علي الصعيد الاجتماعي أو العمل العسكري الميداني مما يجعلنا نتفال ونرفع سقف الطموح بأن تحرير الولاية بات أمرا وشيكا ومسألة وقت ليس إلا
ما يثلج الصدر ويدعونا للفخر والاعزاز تلك الجهود الكبيرة التي يقوم بها والي ولاية الجزيرة المكلف الطاهر ابراهيم الخير الذي نجح في توحيد أهل الجزيرة علي كلمة سواء والوقوف علي قلب رجل واحد فوجود الرجل داخل الولاية واتخاذه من مدينة المناقل عاصمة ادارية لادارة شؤون الولاية ومعالجة الاشكاليات اول مما ادي الي بث الثقة في نفوس المواطنين والشعور بالاطمئان
وجود الوالي بمدينة المناقل جعله يقف بصورة ميدانية علي الاشكاليات في القطاع الخدمي التي تمت معالجتها بصورة جزرية خاصة مشاكل المياه التي تمت معالجتها بالطاقة الشمسية
نجح الخير في تثبيت أسعار الخبز بواقع ثمانية قطع بالف جنية وشدد علي ضرورة الالتزام بالجودة والمواصفات واهتم بالقطاع الصحي والطب الوقائي حيث انتظمت حملات اصحاح البيئة التي حدت من انتشار الاوبئة والامراض كالكوليرا والتايفويد والملاريا وتعد الجزيرة افضل حالا مغارنة بالولايات الامنه
من المفارقات الغريبة والتي تدعو للدهشة والاستغراب أن الأسعار بولاية الجزيرة اقل بكثير من الولايات الامنه وهذا بفضل السياسات التي وضعتها حكومة الولاية وافتتاحها لاسواق البيع المخفض جنبا الي جنب مع توفير العلاج مجانا للناجين من الحرب
والي الجزيرة وجد سندا كبيرا من القطاع الأهلي والشعبي من ابناء المناقل ورموزها فتضافرت الجهود وخلقت روحا طيبة في عمل جاد وهدف استراتيجي يتمثل في تحرير الولاية من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية وقد لاحت بوادر النصر في الافق بالتفاف المقاومة الشعبية ولجنة الاسناد واعادة الاعمار مع القوات المسلحة فشهد محور المناقل الغربي عمليات نوعية كبدت العدو خسائر فادحة في الارواح والعتاد