السر جعفر يكتب : الجزير .. بشريات الخير مع قدوم الخير
لا احد كان يصدق أو يتخيل أن هذه المليشيا يمكن انت تستهدف المواطنين الأمنين في قُراهم ومُدنهم بولاية الخير والعطاء الأرض الخضراء في أرض المحنة التي تعد سلة غذاء السودان ومصدر صادراته النقدية علي سبيل المثال لا الحصر القطن طويل التيلة
ولكن ما يشكل بؤرة ضوء ونقطة يمكن الانطلاق منها هو اختيار الاستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي الجزيرة الحالي الذي كل ما يشاهد مواطني الجزيرة تحركاته الماكوكية والنشاطه الدؤوب تدخل الي نفوسهم الطمأنينة والسكينة أن هذا الخير سيكتب الله علي يده الخير للجزيرة
في المقابل الوالي يعمل بشكلٍ دؤوب لتوفير احتياجات المواطنين من غذاء ودواء ومأوى للمتأثرين بالحرب الذين نزحوا من مناطق تواجد مليشيات آل دقلو الإرهابية مع العلم أن الطرق المؤدية إلي الجزيرة تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية والأدوية إلا أن قدرة الوالي وحكومته استطاعت السيطرة علي الأوضاع وتوفير احتياجات شعب الجزيرة
والي الجزيرة الحالي الطاهر إبراهيم الخير يواجه تحدي كبير وهو يدير اهم ولايات البلاد من الناحية الاستراتيجية من حيث موقعها في وسط البلاد فضلاً عن إنتاجها الزراعي وكذلك تعد نقطة التقاء الطرق بين وسط وشرق السودان وغربه وبالتالي الطاهر الخير يعمل في ظروف بالغت التعقيد تحتم علي الرجل الأخذ في الاعتبار أن كل خطواته الإصلاحية ونشاطاته من اجل توفير احتياجات مواطني الولاية تحظى باهتمام الناس
هذه الظروف رغم تعقيدها لكنها ستقود في نهاية الأمر إلي تحقيق أمنيات مواطني الجزيرة في الأمن والاستقرار والسلام وعودة الحياة الي مجاريها وأن الخير الوالي سيقود الجزيرة بأهلها الي الخير الوفير