شموخ عمر تكتب : والي الجزيرة وبعد الرؤية
نتابع بقلق حالات الكوارث الطبيعية التي اجتاحت البلاد من سيول وفيضانات وامطار غير مسبوقة وماخلفته من أضرار وخسائر فادحة في الممتلكات والارواح
تأتي هذه الكوارث وبلادنا تعاني من ويلات الحرب مما يضع القائمين علي الأمر في تحد وامتحان عسير
ومن المعلوم أن مثل هكذا كوارث لها تداعياتها وتبعاتها من أمراض واوبئة كالاسهالات المائية والملاريا والتايفويد والكوليرا اجتاحت عدد من الولايات المنكوبة مع ظهور وباء ملتحمة العينين وأمراض جلدية خطيرة وسريعة العدوي
كل هذه الأمراض مرتبطة ارتباط وثيق باصحاح البئة وتفعيل بروتكولات الطب الوقائعي ولكن كعادتنا نحن السودانيين ننتظر وقوع الكارثة ومن ثما نجلس لنتفاكر في الحلول بعد أن يكون الفأس قد وقع في الرأس
ولاية الجزيرة وبخبرات واليها الطاهر محمد خير أدركت هذا الأمر منذ وقت مبكر و واستعد بصورة جيدة لتخفيف حجم الكارثة ونستطيع أن نقول الجزيرة هي أفضل حالا من بقية الولايات فهنالك عمل واضح في اصحاح البيئة تصافرت فيه الجهود الرسمية والشعبية والهلال الاحمر مع عمل دووب من المحلية بإشراف مباشر من الوالي متابعة ميدانية هذا فضلا عن توفير الأدوية والعلاجات ومراقبة الأسواق واغلاقها يوما في الأسبوع بغرض النظافة
فعلي الرغم من ظروف ولاية الجزيرة المعلومة للجميع الا ان حكومة الخير أولت القطاع الصحي اهتماما كبيرا وإعادة الخدمة للتأمين الصحي بعد انقطاع دام طويلا كل هذه الجهود تؤكد بعد نظر الوالي الطاهر ابراهيم الخير الذي اولي ملف الخدمات والصحة الاولوية القصوي