بمثلما أحدث حراكا انسانيا واجتماعيا منذ اندلاع الحرب في السودان واحتوي مئات الأسر بمسيده العامر بأم درمان ووفر لهم الماكل والمشرب والعلاج نجح الشيخ الامين عمر الأمين أن يحدث حراكا اقتصاديا بدولة قطر الشقيقة ويخطب ود كبار رجال الأعمال الذين اظهروا له محبة فريدة كانت مدخلا لتوطيد العلاقات الاجتماعية وشراكات اقتصادية عبر استثمارات متعددة ستفتح آفاقا جديدة
محبة رجال الاعمال القطريين للشيخ الامين أمر لم يكن مستغربا فللرجل أدب جم وتواضع العظماء واسلوب خاص في التعامل يجعله يلج القلوب من النظرة الاولي وهذه خاصية لاتتوفر في اي شخص فالقبول هبه من الله يمنحها لمن يشاء من عباده فإذا احب الله عبدا حبب فيه خلقه
وكعاده من يصطادون في المياه العكره والذين في قلوبهم مرض فإن حراك الشيخ الامين ولقاءاته مع كبار رجال الأعمال القطريين علي شاكلة الهاجري وحمد بن خليفه لم تعجب ضعاف النفوس وشذاذ الافاق الذين عادة ما ينظرون الي النصف الفارغ من الكوب ولكن من حسن الاقدار وتصاريفها يخب ظنهم وتفشل مخططاتهم وتردت السهام اليهم مثلما اردت حينما نعتو الشيخ بالعمالة وطالبوا بدك المسيد فنصره الله واوضح حقيقة العمل الوطني الكبير الذي قام به
علاقات الشيخ الامين الاقتصادية سيعود ريعها للبلاد اولا قبل أن يستفيد منها هو شخصيا وحتي الجانب الذي يخصه سيوظفه في خدمة المجتمع والناس كما فعل ويفعل هذه الأيام ينفق انفاق من لايخشي الفقر علي الوافدين للمسيد الذين تضاعف عددهم بنسبة ٢٠٠% كل ذلك من حر ماله ولوجه الله تعالي